أوضحت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، صحة ما يتم تداوله حول رسائل بين أنقرة ودمشق، مشددة على أن “موقف سوريا ثابت. لم ولن يتغير تجاه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وذكرت صحيفة الوطن اطلعت عليها “النعيم نيوز”. أن “أوساط في وزارة الخارجية السورية نفت صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام نقلا عن صحيفة “حرييت” التركية. التي ادعت أن أنقرة نقلت رسائل إلى دمشق قبل زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة تتعلق بنقاشات تجري حاليا داخل الحكومة التركية لاستغلال الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية. والبحث عن فرصة جديدة لخلق أجواء تدعو لتحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق.”
وأضافت أيضا “إن ما ورد فيه لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يراد منها تلميع صورة النظام التركي الذي ضرب عرض الحائط بكل ما يمليه مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي وانتهج سياسات عدوانية ولا أخلاقية ضد سورية. وشعبها ترقى إلى جرائم الحرب وذلك عبر دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية التي أراقت دماء الشعب السوري وعبر تواجد قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية للدفاع عن هذه التنظيمات، هذا عدا عن لصوصيته التي طالت خيرات السوريين وآثارهم، ومحاولاته اليائسة لإحداث تغييرات ديموغرافية في الشمال السوري”.
وشددت على أن “دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع نظام أردوغان. ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية. ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين”.
و أشارت الوزارة حول الحديث عن استغلال أنقرة لانشغال روسيا في مشاكل داخلية. إلى أن “هذا الكلام يؤكد لا أخلاقية النظام التركي، وعقليته الانتهازية. ويفضح عدم جديته في تنفيذ تعهداته التي اتفق عليها مع روسيا في سوتشي ومحاولته الالتفاف عليها والتنصل منها”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز