اخبار اسلامية
أخر الأخبار

الجالية المسلمة في كندا تبدي مخاوفها من مجسم لمسجد داخل قاعدة تدريب

نشرت صحف كندية، أمس الجمعة، مقطع فيديو لمجسم مسجد موجود داخل قاعدة تدريب للجيش الكندي، جنوب مقاطعة ألبرتا غربي البلاد.

 

وبيّنت صحيفة ‘سي بي سي‘ الكندية، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أنها “حصلت على المقطع حصرياً من شخص يدعى محمود مُرّة -وهو مهاجر لبناني يعيش في كندا منذ عقود- شاهد المجسم لدى خروجه للتنزه فشعر بالصدمة”.

وقال مسؤولو القوات الكندية، إن “مثل هذه المرافق التدريبية ينبغي أن تكون حقيقية قدر الإمكان، لمحاكاة أنواع البيئات التي قد يراها الجنود في جولاتهم”.

وصرح محمود مُرّة، للصحيفة، بأن “المسجد ليس رمزاً للإرهابيين، إنه رمز للمسلمين، وهذه هي المشكلة”.

ونقلت الصحيفة، عن المدير التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين مصطفى فاروق، قوله: إن “مقطع الفيديو الذي التقطه محمود، وبدأ تداوله على الإنترنت أثار مخاوف الجالية المسلمة“.

وأضاف، أنه “من المقلق للغاية التفكير في مثل هذا المسجد ووجوده في أي قاعدة للقوات المسلحة. ونتفهم أنه كان تركيباً بريطانيا، ولكن أنشئت مجسمات مماثلة في قواعد أخرى بكندا في السابق حسب علمنا”.

من جانبه، أوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، في بيان، أن “التركيب البريطاني هو الوحيد الذي علمت به الوزارة على الفور”.

وتابع المتحدث باسم الوزارة، “ومع ذلك، ونظراً للحجم الهائل (للقوات المسلحة الكندية)، سيتعين علينا إجراء فحص أوسع لعموم القوات”.

وأشار قائد القاعدة العسكرية المقدم ستيفن بورك، إلى أن “المجسم جزء من محاكاة لقرية، وأنشئ عام 2006 واستُخدم حصراً من قبل القوات البريطانية”، لافتاً إلى أنه “يقع في منطقة (جافة) أي أنه من غير المصرح استخدام الذخيرة الحية داخلها”.

ونوه، إلى أن “الجنود ما زالوا يحملون أسلحة ويقومون بالتدريبات العسكرية، ولكن لم يكن هناك إطلاق نار على المجسم”. مردفاً بالقول: “في واقع الأمر، هذا هو الأمر الذي نتدرب على منعه”.

وذكر بورك، أنه “منذ نحو عقد من الزمان، استخُدمت مجسمات المباني في جميع أنحاء كندا لتحاكي سيناريوهات شبيهة بأفغانستان”، مشيراً إلى أن “إخراجها عن سياقها يجعلها صادمة للبعض. وأن البيئات عالية الدقة -أي المنشآت التي تبدو حقيقية- لها دورها المهم في التدريب”.

وأعلن، أن “البريطانيين يخططون لتفكيك المنشأة الحالية، وإعادة تشكيلها لسيناريو تدريب جديد”.

لكن فاروق لا يؤيد الحجة القائلة، بأن “هذا النوع من المجسمات يُستخدم في تدريب الجنود على ما لا ينبغي عليهم فعله. مثل مهاجمة مؤسسة دينية”.

وأكمل، حديثه: أن “هذا نوع من الدروس المفهومة جيداً على مستوى رياض الأطفال، التي يعرفها ويفهمها الجميع. لماذا يحتاجون إلى تحمّل عناء بناء مسجد؟ هذا ما لا أفهمه حقاً”.

وأعرب فاروق، عن “رغبته في إزالته فوراً وبشكل علني، كنوع من التذكير بالثقافة والتخوف الذي نشأ في عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001”.

.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى