طلبت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الثلاثاء، رصد 133 مليار دولار، لتطوير الصناعات العسكرية المسيّرة، وتحديداً الطائرات المشغلة عن بعد، وهي طائرات الدرون المستقلة المبرمجة لتنفيذ مهمة عسكرية محددة.
وقال مسؤول بالبنتاغون، في تصريح اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إن “القادة العسكريين الأمريكيين أدركوا في الأعوام العشرين الماضية أن مستقبل الحروب ستكون رهن التكنولوجيا الصناعية المسيّرة. وغير المرتبطة بمهارة طيار أو قوة جوية، إنما تلك التي ستكون قادرة على بلوغ عمق الهدف. بصمت وبسرعة”.
وتابع، أن “النتائج الأولية للحرب في أوكرانيا، أثبت أن الطائرات المسيرة غيّرت حسابات المعركة وأضرّت بالقوات الروسية. رغم أن تقنياتها كانت أساسية ويعني بها طائرات الدرون التركية المعروفة بـ “بيرقدار”. والتي تمكنت من قصف الحشود الروسية”.
وأشار المسؤول، إلى أن “الولايات المتحدة تعمل منذ أعوام على تطوير طائرات مسيّرة خارقة للصوت وقادرة على تجنب أجهزة التعقب والرصد والرادار وأنظمة الإنذار المبكر. لتصير شبيهة بالجيل الخامس من المقاتلات الحربية الأميركية كالـ “أف-35″. التي تعتبر الأكثر تفوقاً في العالم والتي لا ينوي سلاح الجو الأمريكي التخلي عنها، أقله في السنوات العشرين المقبلة”.
ورجح، أن “تُبنى أسلحة الجو في العقود القليلة المقبلة على القدرات الآلية التي تمتهن الذكاء الاصطناعي. والتي لن تحتاج إلى مهارة الطيّارين، الذين قد تختفي مهنتهم في أقل من خمسين سنة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضاً الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز