نبّه برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، من أنّ الصراع المستمر منذ نحو عامين في إثيوبيا، جعل نصف سكان تيغراي تقريباً في حاجة “ماسة” إلى الغذاء.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أنه “وبالرغم من استئناف عمليات تسليم المساعدات بعد إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد. في آذار/مارس الماضي، فإنّ معدلات سوء التغذية (ارتفعت بشكل حاد). ومن المتوقع أن تتفاقم لاحقاً”.
وأضاف، أن “المصارف ومراكز الاتصالات وغيرها في تيغراي، التي يقطنها نحو 5.5 مليون نسمة، توقفت عن العمل. بعد أيام من انسحاب الجيش الوطني والقوات المتحالفة معه، قبل عام”، مشيراً إلى أنه “لم يتم استئناف تلك الخدمات بعد. ما يعيق قدرة المواطنين على تأمين الطعام”.
ووجد التقرير، أنّ “نصف النساء الحوامل أو المرضعات في تيغراي، يعانين من سوء التغذية. وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، ما ينذر بازدياد أعداد الوفيات وحدوث مشاكل صحية أخرى. بسبب عدم توفّر الغذاء”.
يشار إلى أن هذه التحذيرات، تأتي في وقت تكافح فيه منظمات الإغاثة. من أجل الوصول إلى المناطق الريفية بسبب نقص إمدادات الوقود.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز