‘إعادة العمل بآلاف المشاريع‘.. أمانة مجلس الوزراء: موازنة 2022 انطلاقة لثورة عمرانية
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم السبت، أن موازنة عام 2022 ستكون انطلاقة لثورة عمرانيَّة شاملة، من خلال توجهها لإعادة العمل بآلاف المشاريع المتلكئة.
وقال المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء حيدر مجيد، في تصريح للصحفية الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”. إنَّ “الموازنة تحتاج إلى مناقشتها في مجلس الوزراء وتحتاج إلى العديد من الجلسات. ومن ثم يتم التصويت عليها في المجلس وتحال إلى مجلس النواب. وتحتاج إلى شهر أو شهرين لمناقشتها بعد تشكيل الحكومة المقبلة”.
وأشار، إلى أنه “بحسب رؤية وتوجه الأمانة العامة لرئاسة الوزراء، وبعد أن تم تكليفها بوضع البرنامج الوزاري للحكومة المقبلة. فإنَّ المتميز في الموازنة المقبلة هو التوجه الكبير لإنجاز المشاريع في المحافظات وإعادة العمل بالآلاف من المشاريع المتوقفة والمتلكئة منذ 10 سنوات. والإعداد لمشاريع جديدة، وسيكون عام 2022 انطلاقة جديدة لثورة عمرانية في كل المحافظات”.
وأضاف مجيد، أنَّ “الاتفاقية الصينية العراقية دخلت حيز التنفيذ، ومثلها اتفاقيات أخرى موقعة مع السعودية والأردن ومصر. وقد بدأنا توقيع العقد مع الجانب الصيني بمشروع تطوير مطار الناصرية الدولي ومن ثم توقيع 15 عقداً لإنشاء 1000 مدرسة. ورؤية وتوجه الحكومة والإدارة التنفيذية للمشروع في الأمانة العامة أن يرتفع عدد العقود في العام المقبل إلى 3 آلاف مدرسة لحين الوصول إلى 7 آلاف. ونحن بحاجة إلى الكثير من الأبنية المدرسية بعد أن تلكأ مشروع الوزارة رقم واحد منذ 10 سنوات”.
وبيّن، أنَّ “الأمانة العامة لمجلس الوزراء وخلال الأشهر الستة الماضية تسلمت قرابة الـ100 مدرسة، وقريباً هناك توجه لتسلم مدارس أخرى. إضافة إلى الإعداد لمشاريع البنى التحتية في محافظة ذي قار التي شهدت طفرة عمرانية. وهو ما شجع الحكومة بعد نجاح تجربة ذي قار في إنجاز المشاريع المتلكئة على أن تتحول إلى بقية المحافظات”.
وتابع مجيد، “وتم تكليف الأمانة العامة لمجلس الوزراء بمتابعتها، وأيضاً تم تأليف صندوق إعمار ذي قار وتمت إحالة وإدراج والمباشرة بتعاقد مباشر بـ 206 مشاريع وتمت المباشرة بالعمل بها. وتعد إنجازات كبيرة خلال أربعة أشهر وبنسب إنجاز متقدمة، وقد فاقت المخطط لها والمدد المحددة لها”.
ونوه، إلى أنَّ “الربط السعودي تمت مناقشته أثناء زيارة الوفد العراقي إلى السعودية ووصل إلى مراحل متقدمة وتم توقيع العقد بين الجانبين. وطلب الأمين العام لمجلس الوزراء أن يزور وفد من وزارة الطاقة السعودية بغداد لبحث آلية المشروع”. موضحاً أنَّ “الربط الكهربائي يبدأ من منطقة عرعر إلى منطقة اليوسفية وتستمر مدة تنفيذ الربط من سنة إلى سنتين. وسيكون هناك فرق في نوعية إنتاج الطاقة التي تحتاج إلى محطات تحويلية”.
وأكد المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء، أنَّ “هناك العديد من المشاريع المشتركة مع السعودية منها زراعية وغذائية واستصلاح أراضٍ وتحويل الكثير من الأراضي المتصحرة إلى مساحات خضراء. إضافة إلى إنشاء مصانع للأغذية واللحوم البيضاء والحمراء، وإعادة تشغيل مصنع النبراس للبتروكيمياويات المتوقف ومصنع للطاقة الشمسية. والإشراف على حقل عكاز للغاز من ضمن الاتفاقيات”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية