وضعت إثيوبيا، اليوم السبت، شرطاً للتوقيع على أي اتفاق مع مصر والسودان، بشأن سد النهضة.
وقال عضو فريق المفاوضين الإثيوبيين في مباحثات سد النهضة إبراهيم إدريس، في تصريح اطلعت عليه “النعيم نيوز”. إن “بلاده سوف توقع على اتفاق مع مصر والسودان فقط في حالة تأمين مصالحها الوطنية والتنمية المستقبلية. من خلال الاستفادة من مصادرها المائية”.
وأشار إدريس، إلى أن “إثيوبيا لن تقوم بالتوقيع على أي اتفاق ملزم من الممكن أن تؤثر على خططها في التنمية”. مردفاً بالقول: “الطريق الوحيد للحل النهائي هو المفاوضات. ووقف تدويل وتسيس القضية والتوصل لحلول ذكية”.
وفي وقت سابق، أعلنت مصر، أن الذهاب إلى مجلس الأمن في قضية سد النهضة يعد أحد المسارات. وليس المسار الوحيد أو المنتظر لحل المشكلة من خلاله.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد، الأسبوع الماضي، بياناً رئاسياً يعيد بموجبه ملف سد النهضة الإثيوبي إلى الاتحاد الأفريقي.
يذكر أنه منذ العام (2011)، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل. ولكن على مدى 10 سنوات لم تفلح أي جهود في التوصل إلى اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
