كشف تقارير صحفية، اليوم السبت، عن استقالة مسؤول بوكالة الإحصاء الحكومية التركية، من منصبه كرئيس لقسم أسعار المستهلك، قبل أيام فقط من إصدار بيانات التضخم، للشهر الماضي.
وقالت مصادر، في تصريح لصحيفة “بلومبيرغ”، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “يلدا أياز حلت محل مصطفى تيكي، في حين كشف تقرير نشر يوم أمس. أن معدل التضخم بلغ 73.5% سنوياً في أيار”. ورفضت “تركستات”، كما تعرف خدمة الإحصاء، التعليق.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “مغادرة المسؤول تأتي بعد أقل من شهر من تنحي سيم باس. كبير الإحصائيين في معهد الإحصاء التركي والمسؤول عن حساب التضخم، لأسباب صحية. حيث تم استبدال رئيس الوكالة في كانون الثاني، بعد فترة لم تستمر لمدة عام”.
ولفتت، إلى أنه “بعد 12 شهراً متتالياً من تسارع الأسعار في تركيا، أصبحت الأضواء والمراقبة مكثفة بشكل خاص. الآن بعد أن سجلت تكاليف المستهلك أسرع زيادة لها منذ عام 1998. ويتوقع البنك المركزي أن يبدأ التضخم في التباطؤ في وقت مبكر من حزيران”.
ونوهت الصحيفة، إلى أن “أرقام معهد الإحصاء التركي كانت لفترة طويلة مصدراً للجدل. حيث أثار النقاد تساؤلات حول صحة الحسابات”.
هذا وتستخدم “ENAGroup”، وهي مجموعة مستقلة من العلماء، طريقة بديلة لحساب التضخم. حيث وضعت الرقم عند 160.76٪ الشهر الماضي، وفق “بلومبيرغ”.
وبيّنت الصحيفة، أن “الزيادة المستمرة في التضخم غير مريحة بشكل خاص، لأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. يعتقد أن أسعار الفائدة المرتفعة تدفع الأسعار، وهو عكس التفكير الاقتصادي السائد”.
وأوضحت، إلى أنه “تحت ضغط من الزعيم التركي، لم يرفع البنك المركزي تكاليف الاقتراض منذ انتهاء العام الماضي بـ500 نقطة أساس. للتيسير النقدي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
