محلي

الغزي: السيد الصدر وهو في مقدمة المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

أكد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، اليوم الخميس، أن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، وهو في مقدمة المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وأفاد الغزي في بيان تعزية تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه “في الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى. السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره) ونجليه السيدين الجليلين (رحمهما الله) نستذكرُ كل معاني الجهاد. ومقارعة الاستبداد والتضحية والبطولة التي مهدت لسقوط الدكتاتورية”.

وأردف، أن “الولي الطاهر محمد محمد صادق الصدر (قدس) كان صوتا ناطقا للمسؤولية التأريخية والواجب الشرعي والوطني في رفض الظلم وفي الدفاع عن الشعب. وهو في مقدمة المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فكان كلمة الحق عند سلطان جائر”.

وشدد أن “السيد الشهيد كان نِعْمَ العالِم الذي ضحى بنفسه وأبنائه. من أجل كسر حاجز الخوف ومقارعة سياسات القمع والاستبداد والديكتاتورية التي مارسها النظام المباد بحق أبناء الشعب العراقي الصابر المحتسب”.

وأشار إلى أن “كلمات الشهيد السعيد الصدر (قدس سره) وخطاباته كانت القوة التي استلهم منها جميع العراقيين الشرفاء الدافع المعنوي. لمواجهة الظلم والاستبداد ورفض الأفعال التي يرتكبها النظام بحق هذا الشعب المظلوم”.

وأضاف بالقول: “إنه مرجع استطاع بشجاعته ونهجه المحمدي أن يُحيي الإسلام الحق في نفوسٍ أماتَ فيها الجبروت البعثي كل معاني الإنسانية والدين، فقد هدم بخطبهِ وإخلاصه لربه. الصنمَ بداخل نفوس الملايين وأعاد لهم روحهم الطاهرة الخالية من كل شوائب حياة العبودية. والذل التي أرادها لهم البعث الكافر”.

وختم بالقول: “وإننا اليوم إذ نتقدم لشعبنا ولمراجعنا العظام والسيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) بأحر التعازي بحلول ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه (قدس الله أسرارهم). ندعو أبناء شعبنا الكريم إلى التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد الكبير ودفع دمه ودماء نجليه ثمنا غاليا لتحقيقها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى