يستعد محققو الكونغرس لفتح مرحلة علنية جديدة من تحقيقهم في الهجوم الذي وقع في 6 يناير كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وركزت لجنة مجلس النواب المختارة التي تحقق في الهجوم على سلسلتين منفصلتين، ولكن متداخلتين من الأحداث، هما التخطيط وتنفيذ التجمع من قبل أنصار ترامب في محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية، واقتحام المبنى نفسه.
ويمكن أن يحدد رسم الروابط بين الاثنين ما إذا كان التحقيق يورط شخصيات من البيت الأبيض، بما في ذلك ترامب، في محاولة لوقف التصديق على فوز، جو بايدن، في المجمع الانتخابي.
ويمكن لمثل هذه النتيجة أن تدفع اللجنة إلى النظر في الإحالات الجنائية إلى وزارة العدل، التي سيتعين عليها بعد ذلك أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدما.
وتخطط اللجنة التي يقودها الديمقراطيون لعقد جلسات استماع علنية في يونيو، بعضها في وقت الذروة، مع تقرير كامل عن التحقيق المتوقع في الخريف.
ووصف عضو اللجنة جيمي راسكين الهجوم بأنه “محاولة انقلاب” نظمها ترامب، وقال في أبريل نيسان في محاضرة في جامعة جورج تاون في واشنطن إن جلسات الاستماع “ستحكي قصة ستفجر سقف مجلس النواب حقا”. واتخذ أعضاء آخرون في اللجنة لهجة أكثر حذرا، ولم يكشف المشرعون سوى القليل عن النتائج الجديدة التي سيكشفونها.
وتتزايد الضغوط على اللجنة للتحرك بسرعة وسط توقعات بأن الجمهوريين قد يستولون على مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي هذا العام.
وقالت اللجنة إنها أجرت ما يقرب من 970 شهادة ومقابلة، مع التخطيط لمزيد منها، وتلقت أكثر من 118 ألف وثيقة، وتتابع 470 معلومة تلقتها من خلال خط ساخن للبلاغات.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز