دولي

حول أعمال العنف الطائفية في إثيوبيا…الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق وتقديم الجناة للعدالة

أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه عن قلقها إزاء مواجهات دامية وقعت مؤخرا بين مسلمين ومسيحيين في إثيوبيا.

وأفادت باشليه إنها “مستاءة جدا” من أعمال العنف هذه التي تسببت بمقتل 30 شخصا على الأقل. وإصابة أكثر من مئة شخص في نهاية أبريل في شمال اثيوبيا. بحسب احصائيه الأمم المتحدة.

وأردفت “يبدو أن مسجدين أحرقا ودمر مسجدان آخران جزئيا في غوندار”. وتابعت “في ما بدا ردا لاحقا، أحرق مسيحيان أرثوذكسيان وهما حيان. وقتل رجل بفأس وأحرقت خمس كنائس في جنوب غرب البلاد. فيما تضررت مناطق أخرى من الاشتباكات”.

وأشارت إلى أن الشرطة قد تكون أوقفت واعتقلت 578 شخصا على الأقل في أربع مدن على الأقل. على صلة بالمواجهات.

وتابعت باشليه “أطلب من السلطات الاثيوبية فتح تحقيقات معمّقة سريعًا. مستقلّة وشفّافة، حول كلّ حادث من الحوادث الدامية”.

ودعت باشليه السلطات الاثيوبية إلى “العمل على محاسبة المسؤولين”. مؤكدة على أن “المسؤولية الفردية للجناة أساسية لمنع المزيد من العنف”.

وطالبت أيضا إلى باتخاذ إجراءات أوسع للمصالحة بين المجتمعات في إثيوبيا. ذات الغالبية المسيحية ولكن حيث تشكل الأقلية المسلمة نحو ثلث السكان.

وذكرت “لتجنب حصول أعمال عنف دينية جديدة، يجب معالجة الأسباب الكامنة وراء هذا العنف بسرعة أساسية”. داعية إلى “مشاركة كبيرة للناجين والأسر والمجتمعات المتضررة”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى