الواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

الأسدي: وجود اللواء السادس وبقية تشكيلات الحشد الشعبي في صلاح الدين عنصر استقرار

أكد رئيس تجمع السند الوطني أحمد الأسدي، اليوم الجمعة، في ذكرى تحرير محافظة صلاح الدين، أن وجود اللواء السادس وبقية التشكيلات من الحشد الشعبي في المحافظة، عامل طمأنة وعنصر استقرار.

 

وأضاف الأسدي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه “في ذكرى تحرير صلاح الدين وسقوط راية الجاهلية الداعشية تحت أقدام أباة جند الإمام، نستذكر عظمة التضحيات الجليلة والدماء العزيزة والجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل تحرير هذا الجزء الوطني الغالي من ترابنا”.

وتابع، “مثلما نستعيد إسهامات قائد الانتصارات الميدانية الشهيد الكبير أبي مهدي المهندس، وهي تطوق صلاح الدين بأكاليل الغار، ونستذكر حبه الشديد وحرصه العظيم على أن لا تصيب شظايا المعارك الحاسمة ضد داعش طفلاً أو إمراة أو شاباً”. مردفاً بالقول: “فقد كان هذا الانتصار انتصار إرادة الحق الوطني في مواجهة الظلام الداعشي وقيام سلطة الحق العراقي ضد سلطة الخرافة والجهل والتكفير”.

وأضاف رئيس تجمع السند الوطني، أنه “في هذا اليوم التاريخي العظيم نستذكر كتيبة الــ91 فارساً وباسلاً وشجاعاً من جند الإمام، وهي تهبط في قاعدة سبايكر وتسترد الأرض وتلقن الدواعش درساً في المواجهة العظيمة، لتكون تلك المواجهات النارية الخطوة الأولى لسلسلة الانتصارات الكبرى التي انتهت بتحرير صلاح الدين وانهيار الراية الأخيرة لخرافة داعش!”.

وبيّن، أنه “في مثل هذا اليوم كان شهداؤنا على موعد مع النصر وها هو القائد الشهيد مازن شبر وأخيه الشهيد السيد جاسم شبر، يرفع العلم العراقي وراية كتائب جند الإمام فوق مبنى المحافظة، ويزف النصر بدمه في نفس يوم التحرير، ويرتقي شهيد كرامة وإباء وفداء”.

وأكمل الأسدي، بالقول: “وها هي الأرض ومن عليها في صلاح الدين تستدعي ذكرى هذا الشهيد القائد، وتسبح بجرحه وتستهدي برايته وتمضي إلى غدها الوطني وهي مطمئنة أن هذه المسيرة وتضحيات شهدائها ضمانة الاستقرار، وهي القاعدة التي تبنى عليها سعادة أهلها وأمنهم وأمانهم”.

وأوضح، أن “مسيرة شهدائنا في كتائب جند الإمام وهم يستبسلون من أجل صلاح الدين ستبقى شاهدة على أصالة هذه الكتائب، وهي تستنهض همم مجاهديها وتقاتل استناداً لإرث جهادي كبير وسياق ثوري طويل وتحقق النصر، وتكسر مشروع راية التكفير التي هددت الأمن الوطني وزرعت الخوف والقلق في المدن التي مرّ عليها ذئاب داعش”.

وشدد الأسدي، على أن “مدينة صلاح الدين ستبقى مرتبطة بألف جرح صدح في مآذنها، وغرس راية الكتائب فوق أبنيتها وسوّر حدودها بالشجاعة والفروسية والمقاومة وبنادق الإيمان بالأوطان، وسيبقى شهداؤنا الذين التحقوا بركب الشهادة مشاعل نور في طريق التحرير”.

وأشار، إلى أنه “في ذكرى حرية الأرض وعودة صلاح الدين إلى أهلها بعزيمة ثوارنا وكتائبنا ومجاهدينا نؤكد أن وجود اللواء السادس وبقية التشكيلات من الحشد الشعبي في صلاح الدين، عامل طمأنة وعنصر استقرار وملاذ آمن لمن يؤمن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وأن تراب العراق الأبي يأبى أن يكون موطئاً للقتلة واللصوص وشذاذ الآفاق”.

وختم رئيس تجمع السند الوطني، قائلاً: “سلاماً لجراح شهدائنا التي روت تراب صلاح الدين .. سلاماً للنفوس الأبية التي تركت أهلها في بغداد والجنوب وجاءت إلى تكريت طلباً لحرية أهلها، لأنهم الأهلون ولأن العراق الذي ذاب في شرايين بسالتهم يستنهضهم كل يوم ويدفع بهم في دروب النضال الوطني والجهاد المقدس، تحت راية الإمام السيستاني وفتوى التحرير والكرامة”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى