أقيمت صلاة الجمعة المباركة في حسينية القائم (جمعة معمل الورق)، بإمامة الشيخ ناجي المشرفاوي (دامت توفيقاته).
خطبة الجمعة الاولى كانت بعنوان “حول إعانة القيادة الربانية وعلاقتها بالظهور المبارك”
والخطبة الثانية عنوانها “الجانب الصحي بين الواقع والطموح ”
قبل الخطب، قدم الخطيب الشكر والعرفان لفضلاء مكتب الشيخ اليعقوبي في حركته الاصلاحية في معرض الزهور. مستغربا ترك فريضة الامر بالمعروف والنهي من قبل المؤمنين والمتديين وكأن الفريضة محصورة بجهة واحدة في دفع المفاسد الاخلاقية كما اريد له في معرض الزهور…
الخطبة الاولى:
تحدث فيها الخطيب عن الدرس الذي ناخذه من القران بشكل عام ومن قصة ذي القرنين بشكل خاص
حول إعانة “القيادة الربانية”
وأن القيادة مع انها تملك القدرة والقوة والامكانيات..لكنه لا تستطيع تحقيق الاهداف الا من خلال” إلاعانة” إعانة الجماهير للقيادة
إلاعانة للقيادة الالهية المتمثلة بالانبياء والائمة و العلماء الصالحين فريضة ربانية
كما ان هناك إعانة ايجابية… ايضا هناك إعانة طالحة وسلبية للأمراء وفقهاء السوء قال تعالى (وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِۚ)
وهذه الاعانة السلبي تآخر ظهور “عج”.
ثم تطرق الخطيب الى ما يتعرض إليه العلماء الربانيين ومنهم سماحة “ الشيخ اليعقوبي “من منهجية عدائية في تضليل الناس وجهاض مشروع الاصلاح والهداية كما تعرض له من قبل الائمة عليهم السلام.
الخطبة الثانية:
الجانب الصحي بين الواقع والطموح”
تتفق الاديان والاعراف… بأن من اعظم المشاعر الانساني هي ان يقدم الانسان الى اخيه الانسان في رفع الاذى عنه وألألم.
الذي يريد ان يقيّم نجاح وفشل اي حكومة.
وذلك من خلال نجاحها في المؤسسات الصحية والرعاية الصحية او فشلها.
انتقد الخطيب قلة المستشفيات في البصرة مقارنة مثلا في محافظة السليمانية… البصرة ١٤ مستشفى وفي السليمانية ٣٤ مستشفى… مع ان البصرة اكثر مواطنيها من السليمانية وما تمثله البصرة رئة العراق الاقتصادية.
وكذلك استغرب الخطيب من تعطيل مستشفى التركي في البصرة الذي تم اكماله في ٢٠١٢ والذي هو عرض للتلف مع اجهزته الطبية.
ثم ذكر الخطيب مجموع من الامور التي تدل على فشل الحكومات العراقية في جانب الرعاية الصحية
ومنها
– نقص المختبرات والادوية
– عدم وجود مراكز تخصصية كالكلى والقلب في البصرة
– عدم توظيف كوادر طبية كافية
– خطط قبول الكليات الطبية الطاردة للقدرات والكفاءات الذين حصلوا على معدلات تفوق ٩٠٪
– عدم جلب الخبرات الطبية الخارجية وعدم تدريب الكوادر الطبية في الخارج.
ووجه الخطيب النصح الى فئة الاطباء والصيادلة واصحاب المختبرات في تفعيل جانب الانساني وتقديم المساعدات وتقليل من الجشع الذي نراه.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز