أقيمت صلاة الجمعة، بمسجد الزهراء (ع) في نهر سعد/ميسان، بإمامة السيد ماجد الشوكي.
وذكر السيد الشوكي، خلال الخطبة الأولى، وتابعتها “النعيم نيوز”. بـ”الآية القرآنية (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)”.
وقال: إن “الآية تشير إلى وعد الله وهو إقامة العدل على الأرض وإن هذا الوعد حتمي لابد من تحققه فعن النبي (ص) لو لم يبقى من الدنا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجل من ذريتي”. مضيفاً أن “الإمام المهدي يظهر على اختلاف وخوف فهنا السؤال لماذا لايظهر الإمام بشكل عادي. لماذا بخوف”.
واستشهد السيد الشوكي، بـ”الأئمة (عليهم السلام) لما كانو موجودين لم يلتفت أغلب المسلمين إلى أهميتهم. فهنا تكمن أهمية الإمام لحاجة المجتمع له فلو لم يكن هناك خوف ووجل وأوبئه لاعلاج لها. قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ فيكون الامام هو المنقذ وهو المخلص فيتجه له المجتمع فتخرج له الارض كنوزها قال تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). فوجود المنقذ فطرة الإنسان ولكن الاختلاف بالاعتقاد فنحن نعتقد بوجود المخلص ولكنه غائب لحكمة آخره الله لأجلها، فما علينا إلا الانتظار والدعاء بالفرج”.
وخلال الخطبة الثانية، تطرق السيد الشوكي، إلى “طرق كسب المعرفة وهي أربعة. فمنها الحس ومنها التجربة ومنها العقل ومنها الوحي. فما يثبت بالحس لايمكن إثباته بغيرة وما يثبت بالعقل ليس بالضرورة إدراكه بالحس. وما ثبت بالوحي لايمكن إثباته بالعقل وهكذا.وهنا القول إن الدين لا يدرك بالعقول”.
وتابع، “فمثلاً كيف للعقل أن يدرك وقت صلاة الصبح وأنها ركعتان لولا نزول الوحي. ولماذا نصوم شهر رمضان ولماذا ليس غيره من الشهور. فالطفل يبدأ ادراكاته حسيه عن طريق الشم أو الذوق أو السمع. ثم تتطور إلى التجربة ثم يدرك الأمور عن طريق العقل وتبقى هناك أمور تأتي عن طريق الوحي. فلا تعارض بين هذه الطرق فلا يستخفنكم أحد ويثير المغالطات بين هذه الطرق”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية