قالت النائبة عالية نصيف، اليوم الجمعة، إن أية اتفاقات أو تعاقدات بين وزارة الكهرباء وشركة سيمنز الألمانية سيتم إبرامها خلف الكواليس مع شركة أوراسكوم بعد أن يتم استخدام اسم سيمنز كغطاء فقط.
وذكرت نصيف، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن “وزارة الكهرباء ناقشت بتاريخ 29 تموز مع شركة سيمنز، صيانة محطة الناصرية الحرارية ومحطة الرشيد الغازية ومحطة بيجي. التي حذرنا سابقاً من وجود اتفاقات لإحالتها بالباطن إلى شركة أوراسكوم، التي تحوم حولها شبهات فساد. وتوجد علاقات وطيدة بينها وبين حيتان الفساد في الوزارة مثل (و.خ) و (ف.ج) و (ن) وبقية اللصوص المعروفين”.
وتساءلت: “لماذا هذا اللف والدوران واستخدام اسم سيمنز كغطاء للعملية. بدلاً من إحالتها بشكل مباشر إلى أوراسكوم؟”.
ودعت نصيف، “هيئة النزاهة ولجنة أبو رغيف للعودة إلى البيانات السابقة التي شرحنا فيها بالتفصيل نوايا هذه (الشلة) لنهب ملايين الدولارات من المال العام. من خلال إحالة محطتي بيجي الأولى والثانية إلى شركة أوراسكوم. مع ضرورة التدخل والتحقق من كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تجريها وزارة الكهرباء مع الشركات سواء سيمنز أو غيرها”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية