فسر مسؤول في وزارة الصحة، اليوم الخميس، حدوث قفزة بعدد الإصابات بفيروس “كورونا” في الأيام الأخيرة، إلى انتشار متحور “أوميكرون” في العراق، محذراً من مشاكل تهدد النظام الصحي مع تواصل ارتفاع الإصابات.
وقال جاسب الحجامي الذي يشغل منصب مدير عام في الوزارة، في تصريح للقناة الرسمية تابعته “النعيم نيوز”. إنه “كان متوقعاً أن موجة كورونا الرابعة تبدأ في شهر كانون الثاني الجاري. وأجزم أن السبب الرئيس لارتفاع الإصابات في العراق هو المتحور أوميكرون. وأغلب الإصابات الحالية هي بالمتحور أوميكرون”.
وأضاف، أن “هناك أسباباً أهمها سرعة ارتفاع حصيلة الإصابات. والتي زادت بغضون أيام من 200 إصابة إلى 3000-4000 إصابة يومية، ثم أكثر من 6 آلاف”.
وأوضح الحجامي، أن “الإصابة بأوميكرون تكون خفيفة وأغلب المواطنين يتصور خصوصاً في موسم الشتاء أنه مصاب بالزكام أو الإنفلونزا. ليتأكد من أنه مصاب بكورونا أو لا بالمسحة. والمتحور أوميكرون أيضاً فترة حضانته أقل من باقي المتحورات وعدواه أسرع، ولديه قدرة أكبر على المراوغة على المناعة المكتسبة باللقاح”.
وبخصوص مشكلة انخفاض الإقبال على اللقاح، بيّن الحجامي، أن “العراق للأسف فيه نسبة إقبال منخفضة على اللقاحات توازي ما موجودة بدول أفريقية. بينما الدول العربية ودول الشرق الأوسط الباقية أعلى بنسب الملقحين”. لافتاً إلى أن “نسبة الملقحين في العراق 15% فقط و21% من الفئات المستهدفة، من عمر 12 سنة فما فوق”.
وأكد، أن “التحدي الأكبر في هذه الموجة سيحدث في حال وصول الإصابات لما فوق 15 ألف حالة يومية. إذ ستظهر مشكلة توفر الأوكسجين بسبب التأخر، أو المشاكل التقنية في المصانع التابعة لدول مجاورة التي يستورد العراق الأوكسجين منها. وأيضاً مشكلة الضغط على الكوادر الصحية ويجب المحافظة على الكوادر”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز