خطيب ميسان: على الحكومة استيراد القمح لسد النقص الحاصل في العراق
أكد خطيب جمعة ميسان السيد ماجد الشوكي، اليوم الجمعة، أنه على الحكومة استيراد القمح لسد النقص الحاصل في كمية إنتاج القمح في العراق.
وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أنه “تطرق الشيخ الشوكي بالخطبة الأولى إلى موضوع ارتفاع اسعار القمح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الانخفاض الشديد في احتياطي القمح بسبب شحة الإمطار والكوارث الطبيعية من حرائق شهدتها مساحات كثيرة من الأراضي الزراعية في مختلف قارات العالم.
اما العراق فقد توقف عن استيراد القمح منذ عام ٢٠١٨ واعتمد على الناتج المحلي والذي وصل إلى خمسة مليون طن سنوياً،وهو كافي لسد الحاجة المحلية التي تبلغ أربعة ونصف المليون طن سنوياً،ولكن تراجع مستوى الإنتاج إلى ثلاثة ونصف المليون طن سنوياً،مع وجود احتياطي ستمائة الف طن”.
وأشار إلى ان “المشكلة تكمن أن الحكومة تقوم بتوزيع الطحين على المواطن بسعر رمزي. في حين أن أغلب المواطنين يقومون ببيع الطحين في الأسواق”.
وقال أن “الأفران لا تستخدم هذا الطحين في إنتاج المعجنات بل تعتمد على الطحين التركي والكويتي. والسؤال الذي يطرح اين يذهب الطحين المحلي؟”.
وبين ان “الطحين المحلي يباع بسعر رمزي إلى دول سوريا والأردن”.
ولفت إلى ان “القوات الأمنية قبل فترة احبطت محاولة بيع الطحين بكميات كبيرة إلى بعض دول الجوار”.
وشدد خطيب الجمعة أن “على الحكومة استيراد القمح لسد النقص الحاصل في كمية إنتاج القمح في العراق. بالإضافة إلى دفع مستحقات الفلاحين ودعمهم بمستلزمات الزراعة، بالإضافة إلى إكمالها مشروع الطحين الصفر في العراق”.
وبين ماجد الشوكي “الموقف الشرعي من الاحتفال براس السنة. حيث أكد أن الرأي الشرعي لا يمنع من الاحتفال في المناسبات ولكن لا يصاحب هذا الاحتفال اي ظواهر للفساد”.
وتطرق السيد ماجد الشوكي في الخطبة الثانية المركزية والتي تصدر من مؤسسة الصلاة عمود الدين والتي كان عنوانها “الولاء الفاطمي فخر الله الذي يجب أن يشكر”. قال الله تعالى (ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
تواترت الروايات التي جاءت في فضل الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في فرق المدرسين وهذا شاهد على رفعة منزلتها عند الله تبارك وتعالى”.
وبين أن “ما رواه عن مدرسة الصحابة الحافظ القندوز الحنفي في ينابيعه عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) ” انما سميت ابنتي فاطمة لان الله فطمها وذريتها ومحبيها عن النار”.
وتابع “اما ما ورد عن تسميتها في مدرسة اهل البيت (ع) ما رواه محمد ابن عمر المصري عن محمد أبي علي (ع) ” قال رسول الله (ص) يا فاطمة اتدرين لما سميتي فاطمة فقال علي (ع) لما سميت ، قال الرسول (ص) لانها فطمت وشيعتها من النار”.
وقال خطيب الجمعة “بالرغم من محاولات التغييب لمقامها وإخفاء مأثرها وكما كانوا سبباً في تغييب قبرها ولكن تبقى هاتان الروايتان تركز على قدسيتها وسيرتها العطرة ومعاني اسمها الشريف والذي له معان كثيرة وخصوصاً ما يركز على مقامها يوم القيامة وكيف ستكون شفيعة لشيعتها ومحبيها”.
وأكد خطيب الجمعة على “ضرورة المشاركة الفعالة في نصرة الصديقة فاطمة الزهراء (ع) في ذكرى استشهادها والذي يصادق يوم الجمعة القادمة”.
وبارك السيد الشوكي “أنصار الزهراء الذين كانت لهم وقفه مشرفة ضد حفلات الفسوق والفجور بالإضافة إلى المطالبة بغلق محلات بيع الخمور”.
وأشار السيد الشوكي الى “قول سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) ” لا يمكن ان يجتمع حب فاطمة وطلب شفاعتها مع ما انحدر اليه المجتمع من مفاسد وانحراف وانحلال بلغ مديات غير معقولة من فساد مالي تحول الى ثقافة عامة فأدى الى تخريب مؤسسات الدولة وشمل حتى الخدمات الحيوية كالصحة والتعليم والقضاء والأمن”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرام: النعيم نيوز