اخبار اسلامية

خطبة صلاة الجمعة في مقام السيدة زينب (ع) بإمامة الشيخ أدهم الخطيب

أقيمت خطبة صلاة الجمعة في مقام السيدة زينب (ع) بإمامة الشيخ أدهم الخطيب

 

وقال الشيخ أدهم الخطيب في خطبة صلاة الجمعة تابعتها “النعيم نيوز”. “نبارك لسوريا الجديدة دخولها في المرحلة الانتقالية المؤقتة، لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتهيئ الطريق لاستكمال بناء الدولة والمجتمع  ريثما يتم كتابة الدستور والاستفتاء وبما يحفظ للمجتمع أمنه وأمانه،  وبما يهيئ للناس متطلبات حياتهم الضرورية،  وهذا شيء لا يمكن أن يغض الطرف عنه في أي وقت.”

واصاف “كلنا نعمل ونسعى من أجل إعادة اللحمة الوطنية إلى كافة ربوع سوريا لينتشر الحب بدل البغضاء والتسامح بدل الثأر والانتقام  والتعاون على البر والتقوى بدلاً من التعاون على الإثم والعدوان كل ذلك يسير مترافقاً مع التمهيد لبناء المؤسسات الدستورية المستدامة التي تعمل على إعادة صياغة الدستور الجديد الذي يحقق طموحات السوريين جميعاً،  ويضمن لهم حقوقهم بالتساوي أمام القانون، عندها سيصوتون عليه ليكون الأساس لبناء سوريا الجديدة.”

وتابع الشيخ أدهم الخطيب “نلفت نظر القيادة الجديدة إلى أهمية العمل على استعادة بناء العلاقات الاجتماعية في كافة ربوع سوريا بالشكل الذي يهيئ الأرضية الاجتماعية المبنية على الحب والتسامح. ”

وأشار إلى أن “هناك الكثير من الأفراد والمسؤولين في المستويات المتدنية ، (اللهم نصر لا ثأر فيه) لبناء سوريا الجديدة  فيتصرفون بطريقة معاكسة للمشروع من خلال سلوكهم المتفلت الذي ينطلق من الانفعالات السلبية التي تدفعهم إلى إثارة الحقد بين أطياف المجتمع أو التغوّل على إخوانهم في الوطن من خلال السلوك العدواني الثأري لبعض الأفراد  والتعدي على ممتلكات بعض الأفراد والطوائف بوضع اليد عليها كغنيمة حسب مفهومهم الخاطئ ومثاله بعض ما يجري في منطقتنا في منطقة السيدة زينب (ع).”

وأوضح الشيخ أدهم الخطيب أن “كل المسؤولين الأعزاء الذين جلسنا معهم قالوا:  إن إحقاق أو حل النزاعات يكون من خلال الوسائل القانونية والمحاكم وغيرها،  ولا يكون بالذراع ولكن رأينا البعض يذهب وبذراعه يريد أن ينتزع بيتا أو ينتزع شيئا بدعوى قد تكون صحيحة وقد تكون باطلة وهي لا تليق بسوريا الجديدة صاحبة المشروع الإنساني الوطني الوحدوي والإيماني هذه مسألة لا بدّ أن ننبه إليها حتى لا تعيدنا خطوات متعددة إلى الوراء.”

واضاف  “نتمنى على الإدارة الجديدة ومسؤوليها  ألا تقع في الخطأ الفادح الذي كان يتحرك به النظام السابق من خلال العبث بالبنى الاجتماعية،  وذلك باعتماده وتقريبه للكثير من العناصر ضعيفة النفوس قليلة العقل التي لا وزن لها في المجتمع  لا على مستوى العقل ولا الدين ولا المكانة،  ويدفعها إلى المقدمة ويسيّدها على المجتمع لتكون أدواته السيئة التي يعتمد عليها في تمزيق البنية الاجتماعية،  فمن لا عقل له ولا دين له ولا خلق له لا يمكن أن يكون في مقدمة ركب العقلاء فإذا استبدلنا علماءنا بجهالنا وحكمائنا بحمقانا وكبارنا بصغارنا فإن المجتمع سيعاني من ويلاتهم ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه قال لنا: لا تصاحب الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ”

وأكد الشيخ أدهم الخطيب أن ” ما جرى الأمس في مقام السيدة زينب من انطلاق بعض الغوغائيين ليحاولوا الاستيلاء على المقام، ويسرقوا المال الموجود للمقام،  ويتحدثون بلغة من يريد أن ينصب نفسه قيما على الطائفة هو وأشباهه من السفهاء والحمقى واللصوص، هذا غير مقبول ولا يعبثنّ أحد بالبناء الاجتماعي في كل سوريا.”

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى