
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الامام الحسن المجتبى ( ع ) في خانقين _ منطقة علي مراد بإمامة الشيخ حسين المندلاوي وحضور جمع مبارك من الإخوة المؤمنين .
وكانت خطبة صلاة الجمعة تابعتها “النعيم نيوز” بأمة الشيخ حسين المندلاوي تحت عنوان ( ولادة الأقمار المحمدية (ع).
وقال الشيخ حسين المندلاوي “شهر شعبان هو شهر رسول الله (ص)، وفيه من النفحات القدسية والعبادات القُربية ما يعمّق الارتباط برسول الله (ص) ضمن سلسلة من التهيئة الروحية تبدأ من شهر رجب شهر أمير المؤمنين (ع) مرورًا بشعبان شهر سول الله (ث) وصولاً إلى الذروة في شهر رمضان شهر الله تعالى.”
وواضاف “للعبادة في شهر الرسول (ص) أجر عظيم، روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «قال رسول الله (ص): شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل…»”
وأشار الشيخ حسين المندلاوي الى”ومن أبرز مصاديق تعميق الارتباط برسول الله (ص) هي المودة في القربى التي جعلها الله تعالى أجر الرسالة المحمدية في قوله تعالى في آية المودة: (ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)
ولفت إلى أنه “من أسرار هذا الشهر الفضيل أنه يتضمن بين طياته ذكرى مواليد عطرة من بيت النبوة لستة من الأقمار الزاهرة أيام فضيلة تفتح ذراعيها وحولها الأزهار تقف تباعا بشتى ألوانها تستقبل ضيوف شهرها المبارك، فتهب نياط القلب واقفة بباب الضيافة وبيدها دلة الحب لتسقي من بالمودة القلبية تَشبع، فخص عز وجل فترات زمنية حفها بالفيض والبركة لتكون محطات توقف ومن ثم إنابة إلى الله لمن قد قصر وابتعد، ومناهل استزادة لكل من لازم الدرب واجتهد.”
وتابع الشيخ حسين المندلاوي “شهر شعبان من تلك الأزمنة المباركة المحفوفة بالعطاء الإلهي المميز، وقد تحدث اللسان عن السابقون والأولياء بغزارة في فضله، ومزيد بركته، مرشدا إلى أفضل الأعمال التي تأخذ بيد العبد إلى أعلى مستوى مقرب من الرضا الإلهي.”
واوضح أن ” رسول الله (ص): قال :شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل).”
ولفت الشيخ حسين المندلاوي “فتأخذنا الروح في رحاب ضيافة وشفاعة الرسول محمد (ص)، ضيافة زاخرة بالنفحات القدسية والعبادات القُربية ما يعمق الارتباط برسول الله (ص) ضمن سلسلة من التهيئة الروحية تبدأ من شهر رجب شهر أمير المؤمنين (ع) مرورا بشعبان شهر رسول الله (ص) وصولاً إلى الذروة في شهر رمضان شهر الله تعالى، فكان شعبان حلقة الربط والارتباط بين الشفاعة والنور، والخير والبركة، تجمع بين جهاد النفس وذكرى النصر.”
ووبين أنه “من أبرز مظاهر تعميق الارتباط برسول الله (ص) هي المودة في القربى التي جعلها الله تعالى أجر الرسالة المحمدية في قوله تعالى في آية المودة: (ذَٰلِكَ الذِي يُبَشرُ اللَّه عبَادَهُ الذِينَ آمنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ قل لَّا أَسألكُم عَلَيهِ أَجرًا إِلَّا الْمَودةَ فِي القربَىٰ ومَن يَقتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)، وضيافته تتجلى في إرشاد العباد إلى كيفية استثمار أوقات هذا الشهر على النحو المطلوب، فيكون قريبا من النور السماوي والرضا النفسي، فعنه (ص): (شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري).”
وتابع سماحته “من أسرار هذا الشهر الفضيل أنه يتضمن بين طياته ذكرى مواليد عطرة من بيت النبوة لستة من الأقمار الزاهرة، ومودتنا لهم هو أهم ما نقدمه للنبي (ص) خاصة في شهر شعبان، رغم أن المودة القلبية لا تكفي في إعطاء أجر الرسالة ما لم نشفعها بإيماننا بهم وحسن الالتزام بسيرتهم (ع).”
واوصخ الشيخ حسين المندلاوي “فكان بداية شعبان هو هلال الامة وشفيع الاخرة، نور كربلاء وسيدها، رمز للاباء وريحانة المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيد الشهداء، في رحابه تطمئن القلوب وفي تربته الشفاء، ثم امتدت سلسلة شعبان لتتلقى حلقتها الثانية لعضد الاخوة ورفيق النفس وعنوان الشجاعة، لسلسبيل طاهر تحط.”
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز