دولي
أخر الأخبار

رعد: أهالي القرى الحدودية أثبتوا أن ‏الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة الواقعية الوحيدة التي تحمي البلاد

بيّن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب الحاج محمد رعد، أن ما يجري وما جرى اليوم في القرى الحدودية في جنوب لبنان، عينة تفضح كذب ادعاءات العدوّ بالنصر وزيف أوهامه بالقدرة على ‏مواصلة احتلاله، مؤكداً أن أهالي القرى الحدودية، أثبتوا أن ‏الشعب والجيش والمقاومة، هي المعادلة الواقعية الوحيدة التي تحمي البلاد، وتحررها من ‏الاحتلال.

 

وقال النائب رعد، في كلمة تابعتها “النعيم نيوز”: “بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين ناصر المستضعفين والحمد لله ‏رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم ‏الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى أهل بيته ‏الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين، يا أهلنا الأبطال ‏الشرفاء يا شعبنا الأبي المقاوم يا أهل ‏العزم والحزم والإرادة الحرة، يا عشاق سيد الشهداء وأبناء مدرسة كربلاء ‏الولاية يا أبناء ‏الإمام السيد موسى الصدر والسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب، يا أحباء الشهيد ‏الأسمى ‏السيد حسن نصر الله والشهيد السعيد هاشم صفي الدين، يا آباء وأمهات وأخوة وأخوات ‏وأبناء وبنات الشهداء ‏الأبرار”.

وأكمل: “يا أبناء الجنوب العاملي البهي والبقاع الأبي والضاحية الحصينة، ‏يا أبناء نهج الصمود والعزة والمقاومة مرة ‏جديدة، ينبلج فجركم الوضاء وتشرق شمس ‏وتنجلي عتمة الليل بوهج نوركم الزاهي، مرة أخرى تُعلمون العالم ‏كيف يكون الآباء وكيف ‏يتجلى الانتماء والولاء للوطن، وكيف يُصنع التحرير وتُصان الحرية، مرة جديدة وإلى أعلى ‌‏تلال مارون الراس وتلة الراهب في عيتا الشعب، ومن رواب الخيام وسفوح كفركلا والطيبة ‏والعديسة وميس الجبل ‏وبليدا ومركبا وعيترون وعيناتا وبنت جبيل ورامية ويارين والضهيرة ‏والناقورة، وكل قرى وبلدات ومدن الحافة ‏الأمامية التي كسرت غطرسه العدو الصهيوني”.

وأضاف النائب رعد: “عدتم ‏ووقفتم شامخين ومعكم وفود أهلكم الشركاء من البقاع ‏ومدنه وقراه، ومن أحياء الضاحية ‏والعاصمة بيروت وبلدات الوفاء في الجبل والشمال، وقفتم تصرخ في أسماع ‏المحتلين ومن ‏يدعم إرهابهم وغزوهم، أن يخرجوا من أرضنا لا مكان لكم على ترابنا نحن أسياد هذه الأرض ‌‏وأبناءها وحماتها شعب وجيش ومقاومة، مرة أخرى تعلنون بكل جرأه ووضوح وعنفوان أيها ‏الغزاة الصهاينة لا ‏تنطلي علينا مؤامراتكم ولا تخيفنا أسلحتكم، ولن نسمح لكم بالتطاول على ‏حقنا بالوجود وعلى إرادتنا بالتحرير، وعلى ‏القانون والاتفاقات بالتجاوز والمماطلة والتسويف، ‏أنتم كما نعرفكم قتلة الأنبياء والرسل وأهل الحق وأهل الحق ‏والصلاح والاستقامة، وأنتم أعداء ‏البشرية والأمن والعدل والحرية، ودماء شهدائنا تنتزع منكم النصر وتحقق ‏التحرير وتستعيد ‏الحقوق وتجسد العدالة”.

وتابع: “فيا أهلنا الأحرار بوقفتكم وزحفكم اليوم نحو قراكم وبلداتكم، تعلنون ‏للعدو ‏المجرم ولكل من يعترف به ويدعمه ويسلحه بأسلحة تدمير بيوتكم وبلداتكم، أن احتلاله ‏لفلسطين بالقوة والقهر هو ‏تهديد للبنان ولكل دول المنطقة، وأن خياركم لمواجهه هذا التهديد ‏الدائم هو المقاومة بالتضامن مع الجيش والشعب ‏حتى إزالة تهديده حتى إزالة التهديد وإنهاء ‏الاحتلال وضمان حماية سيادتنا في وطننا وأمننا واستقرارنا وإعادة ‏بناء ما دمره العدوان”.

وأردف النائب رعد، بالقول: “ما ‏يجري وما جرى اليوم، هو عينة تفضح كذب إدعاءات العدو بالنصر وزيف أوهامه بالقدرة ‏على ‏مواصلة احتلاله للأرض، عبر التلطي خلف دول الاستكبار الداعمة لإرهابه، ما جرى اليوم هو ‏دعوة صارخة ‏من شعبنا في لبنان إلى كل المعنيين الدوليين، لإلزام العدو الصهيوني بالانسحاب ‏الفوري ودون أي تأخير من ‏الجنوب، والإذعان لإرادة أهله وتنفيذ ما تم إعلانه عن وقف ‏العدوان بالكامل وإطلاق الأسرى وتحريرهم”.

وصرح: “يا أهلنا ‏الشرفاء يا درة الشعوب الحرة والشجاعة، ‏بوركت أنفاسكم وجوارحكم واحتسب الله صبركم ووفاءكم وسدد خطاكم ‏وبيض وجوهكم، هنيئاً ‏للوطن بكم تصنعون لأبنائه كلهم على اختلاف طوائفهم ومناطقهم واتجاهاتهم، مستقبلاً حراً ‌‏عزيزاً لهم ولأحفادهم ولا تأبهون بكل ما قيل بحقكم وعنكم تضليلاً وكيداً واستخفافاً بصمودكم ‏وبمقاومتكم، لقد أثبتم مجدداً بوقفتكم وبحضوركم إلى قراكم المهدمة على تخوم الوطن، أن ‏دمكم الطاهر أقوى من سيف العدوان وأن ‏إرادتكم أفعل وأصلب من سلاح المعتدين المجرمين، وأن ‏الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة الواقعية الوحيدة ‏التي تحمي بلاد وتحررها من ‏الاحتلال، وأن القانون الدولي على أهميته ما لم تدعمه إرادة الشعوب وتصميمها، ‏تذهب تطبيقاته ‏أدراج الرياح والوعود والمصالح والمساومات”.

وختم النائب رعد، بالقول: “فيا أهلنا الأحرار في لبنان نُقبل الأرض التي ‏تطأها أقدامكم، وننحني باعتزاز وفخر أمام عظمة مواقفكم وتضحياتهم وشهادات وجراحات ‏أبنائكم ومعاناة أسراكم، ‏وعهدنا لكم أن نكون على امتداد البلاد وبالتعاون مع كل الشرفاء في ‏هذا الوطن، لسان صدق لكم صوناً لحقوقهم ‏وتعبيراً عن إرادتكم وخياركم وذراعاً قوية للدفاع ‏عنكم ولتحقيق مصالحكم وآمالكم، أنتم عزنا وشرفنا وفخرنا ‏ووصية أميننا العام لنا وفينا ‏ونحن فرعكم وفعلكم ومقاومتكم، عشتم وعاش لبنان بوجودكم سيداً محرراً لا احتلال ‏فيه ولا ‏أوصياء عليه ولا منتدبين، والله ناصركم دوماً إنه نعم المولى ونعم النصير والسلام عليكم ‏ورحمة الله ‏وبركاته”.‏

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى