الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

السوداني يثمّن تضحيات الشهداء والجرحى ووحدة الشعب العراقي

ثمن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، تضحيات الشهداء والجرحى ووحدة الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش الإرهابية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. استذكر في كلمة وجهها إلى الشعب العراقي، اليوم الاثنين، الذكرى السابعة للنصر على الإرهاب. الذي يوافق يوم غد الثلاثاء 10 كانون الأول 2024، حيث تم تحرير كامل أرض العراق من دنس العصابات الإرهابية”.

وثمن السوداني وفقاً للبيان، “التضحيات الجليلة لشهدائنا الأبطال، والجرحى البواسل، مؤكداً أنّ هذا اليوم صار علامةً فارقةً في مسيرةِ الشعب. وحقيقةً نتباهى بها، على مرّ التاريخ، بفضل تضحيات كل العراقيين”.

وعبّر، عن “تقديره لوقوف الأشقاء والأصدقاء مع العراقيين في مواجهة الإرهاب، ومقاتلتهم الفكر المنحرفَ نيابةً عن العالم،”. مشيراً، إلى أن “الإرهاب لم يعد له اليوم موطئ قدم في أرض العراق، وليس لفلوله إلّا الهزيمة أمام قواتنا المسلحة البطلة”.

وبيَّن السوداني، أن “العراق خرج قوياً معافى منتصراً، ومُصمماً على البناء والإعمار والتنمية”. مشيراً، إلى “مضي الحكومة في عملها بترصين المؤسسات العسكرية والأمنية”.

وأضا البيان أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:

المرجعية العليا أسندت النصر بفتواها المباركة.

نوجه بمواصلة التصدّي للأفكار الدخيلة، وكلِّ ما يهدمُ قيمَنا الاجتماعيةَ والثقافية، المستندةَ الى عقيدتنا الإسلامية والإنسانيةِ المتسامحة.

نشدد على معالجة كلّ الثغرات التي مكّنت الإرهاب من التسلل، وفتحت له نافذةَ الإيهامِ والكذب وتجنيد المجرمين.

مضينا في إسنادِ وبسط قوة القانون، وتحقيق العدالة، وإعمارِ المناطق المحررة، ودعم أهلها، واستعادة كل سكانها إلى أرضهم.

انتصار العراقيين على داعش تأكيدٌ لأهمية وحدة صفوف شعبنا، ومدن العراق صارت ورشةً للإعمار والتقدّم.

يجب الحذر من خطر الدعوات المشبوهة، والادعاءات التي تنطوي على أمراض فكرية.

نحذّر من مغبّة تغذية الصراعات التي تنتجُ المزيد من الخراب، وبؤر التطرّف وأسباب الحروب.

نتابع الأحداث في سوريا، وعلى دول المنطقة والعالم، التحلي بالمسؤولية في الحفاظِ على أمن سوريا وسيادتها، وسلامة شعبها.

يجب ترك الخيار للشعب السوري واحترام إرادته، بجانب المسؤولية الدوليةِ في حفظ وحدة الأراضي السورية، وحماية التنوّع والتعدد الإثني والديني للسوريين.

انتصارنا على الإرهاب يفرض على دول المنطقة والعالم التبصّر في نتائج تجاهل حراك التطرّف والإرهاب أينما ظهر.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى