اخبار اسلامية
أخر الأخبار

إقامة صلاة الجمعة في خور الزبير بإمامة السيد صادق الياسري

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بجامع الإمامين العسكريين (ع) في خور الزبير/محافظة البصرة، بإمامة السيد صادق الياسري.

 

وابتدأ السيد الياسري، خطبة صلاة الجمعة، وتابعتها “النعيم نيوز”، “بالترحم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء السعداء، والآية الكريمة (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)، الخطاب صفات وحال اليهود في سورة الحشر”.

وقال: “بدأت السورة المباركة بكلمة سبح لله، وهنا نعرف أن جميع المخلوقات تسبح لله تعالى ولكن لا نفقه نحن هذا التسبيح، إلا أن أولياء الله تعالى أمثال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل البيت (عليهم السلام)، وبقية الأنبياء والمرسلين لهم القدرة بإذن الله تعالى أن يفقهوا التسبيح واللغة التي يتكلم بها هذا الخلق العظيم”.

وتابع السيد الياسري، أنه “وكذلك تحدثت السورة عن خيانة اليهود ونقض العهد والميثاق مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وتآمروا على قتله وهم بني النظير، ولذا امر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقتل كبيرهم ثم التحشيد للذهاب لقتالهم وهم في حصونهم، وكانوا يظنون أن حصونهم مانعتهم… كما هو اليوم إسرائيل اللعينة وجيشها ظنوا ذلك وأن قبتهم تحميهم من قدرة وشجاعة المجاهدين الأبطال”.

وأوضح: “ثم ذكرت السورة أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.. سبحان كان المسلمون يهدمون الحصون من الخارج واليهود من الداخل، حتى إذا استولى عليها المسلمون لا ينتفعون منها بشيء… لكن سبحان الله كان هذا سبب للخراب وانتصار المسلمين”.

وأضاف السيد الياسري، أن “السورة المباركة، ذكرت أن الرعب والخوف هو الجيش المخفي الذي أرسله الله تعالى في قلوب الأعداء، لنصرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن معه، وهذا الجيش دائماً يرسله الله تعالى لنصرة أولياءه فهو مع الإمام الحجة المنتظر (عليه السلام) عند وقبل ظهوره”.

وأكمل: “وكذلك ذكرت السورة المباركة أن الشيطان يقول للإنسان أكفر وإذا كفر تبرأ منه، كما تبرأ المنافقون من نصرة اليهود، بعد أن قالوا لهم حاربوا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن معكم ولكن ساعة الحرب اختفوا عن نصرتهم، احذروا الشيطان الرجيم فهو يعد الإنسان ولكن يعده غروراً ثم يتبرأ منه”.

وأشار السيد الياسري، إلى أنه “وكذلك ورد في سورة الحشر (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، دلالة أن ليس كل الأحكام نجدها في القرآن الكريم أو ليس كل ما في القرآن واضح، بل نحتاج النبي (صلى الله عليه وآله) وآل البيت (عليهم السلام) أن يشرحوا لنا وأن يذكروا لنا مالم يذكر في القرآن الكريم”.

وبيّن، أنه “وفي والختام احذروا مكائد الشيطان الرجيم.

انقل هذه الحادثة…

يترك دينه لأجل بالوعة !!

يقول السيد صادق الشيرازي [مد ظله]: نقل عن السيد محمد هادي الميلاني – أحد أعاظم مراجع الشيعة المتوفى في سنة 1975م – أنّه قال:

كان هناك شخص مواظباً على حضور صلاة الجماعة التي أقيمها، وكان يحترمني كثيراً، فاتّفق أن حدث في يوم من الأيام شجار بينه وبين جارٍ لهُ على مخزن للقاذورات – أجلّكم الله – لأن داريهما كانتا متلاصقتين وكان المخزن مشتركاً، فادّعى كل منهما أنّها عائدة له، فحضرا معاً للتحاكم عندي، وبعد أن استمعتُ إلى أقوالهما وأقوال الشهود رأيت حسب الموازين الشرعية أنّ الحقّ لجار صاحبي الذي يحضر صلاتي فحكمت له، وعندما لاحظ صاحبي أنّي لم أحكم له بل حكمت بالأمر لصالح خصمه غضب وقال: (الدين الذي لا يعطيني بالوعتي لا أريده) ولم أره بعد ذلك في صلاة ولا غيرها”.

ولفت السيد الياسري، إلى أن “الشيطان قد يخدعُ الإنسانَ ببالوعة فيشتري منه دينه، وقد يخدعه بشيء أكبر أو أصغر، وكلّ شيء نخدع به في هذه الدنيا بالوعة أخرى ولكن السعة مختلفة، فحتّى ملك يزيد بن معاوية كانت بالوعة أيضاً، بل إنّ الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة! ومن ثمّ فلا فرق بين ألف مليار والفلسس الواحد من المال الحرام إلّا في الحجم”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى