منوعات
أخر الأخبار

العالم على موعد مع ظاهرة فلكية تحدث مرة كل 80 ألف عام

بيّن علماء الفلك، أن العالم على موعد مع ظاهرة فلكية تحدث مرة واحدة كل 80 ألف عام، ومن المفترض أن تحدث خلال الأيام القليلة المقبلة، وستكون فرصة للجيل الحالي من البشر، أن يشاهدوا هذا الحدث النادر.

 

وذكر تقرير نشرته جريدة “مترو” Metro البريطانية، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “سكان بريطانيا. سوف يتمكنون خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024. من رؤية مذنب يظهر فوق كوكب الأرض مرة واحدة، كل 80 ألف سنة”.

وقال العلماء: إن “آخر ظهور لهذا المذنب كان خلال عصر (إنسان نياندرتال). قبل آلاف السنين”.

وتم اكتشاف المذنب (A3) في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. وكان من المتوقع أن يكون أحد ألمع المذنبات منذ سنوات. حيث صرح البعض بأنه قد يكون “مذنب القرن“.

وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، سوف يكون من الممكن رؤية المذنب بالعين المجردة. في نصف الكرة الشمالي.

وتم رصد المذنب بشكل مستقل من قبل مرصدين، الأول هو مرصد (Tsuchinshan) في الصين. والثاني هو نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS). التابع لوكالة “ناسا” الأمريكية.

وحتى الآن، كان يُعتقد أن هذا المذنب كان معلقاً في سحابة أورت. وهي قوقعة عملاقة أو فقاعة من قطع الحطام الجليدي المحيطة. بحافة نظامنا الشمسي.

وأشار العلماء، إلى أن “المذنب سيكون مرئياً بالعين المجردة خلال فترتين، الأولى هي بين 27 سبتمبر/أيلول و2 أكتوبر/تشرين الأول. عندما سيكون مرئياً شرقاً قبل شروق الشمس مباشرة، كما ستكون هناك فرصة أخرى بين 12 و30 أكتوبر/تشرين الأول. والتي ستكون أفضل فرصة عند النظر إلى الغرب، بعد غروب الشمس مباشرة”.

وأوضح الدكتور روبرت ماسي، من الجمعية الفلكية الملكية، في مقطع فيديو توضيحي: “نحن جميعاً متحمسون حقاً. لاحتمال ظهور المذنب A3، وكيف قد يكون مجرد جسم ساطع لطيف في سماء الليل”.

وأضاف: “أعتقد أنك ستحتاج إلى زوج من المناظير لتحديده. أو تلسكوب إذا كان لديك النوع المناسب من التلسكوب مع مجال واسع، وتعرف بالضبط أين تنظر. لكن من يدري، قد يكون مرئياً للعين المجردة أيضاً. سيتعين علينا فقط الانتظار لنرى”.

وتابع ماسي، أنه “يشك شخصياً في أنه سيكون من السهل رؤيته مثل مذنب (نيووايز) في عام 2020. أو (هيل بوب) في أواخر التسعينيات”، لكنه أفاد، بأنه “من المحتمل أن يتمكن الناس من الحصول على صور جيدة له. باستخدام التعريض الطويل، وقد تتمكن حتى من توجيه الكاميرا والتقاطها باستخدام هاتف محمول. يرتكز على شيء ما”.

وتشبه المذنبات الكويكبات، في أنها قطع صلبة من الصخور الفضائية. تدور حول الشمس، ولكنها أصغر بكثير من الكويكب.

ولكن على عكس الكويكبات التي تتكون من الصخور والمعادن، تتكون المذنبات من الجليد والصخور والغاز. وهذه هي الصفة التي تمنحها “الذيل” المميز، فعندما تكون قريبة بما يكفي من الشمس. حتى نتمكن من رؤيتها، فإن الدفء يذيب بعض الجليد الذي تحتويه، والذي يتحول إلى غاز. ويطلق جزيئات الغبار التي تصبح مرئية خلفها.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى