اخبار اسلاميةدولي
أخر الأخبار

الشّيخ صنقور يطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السّياسيين ومعتقلي الرأي

طالب خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ الشّيخ محمّد صنقور، بالإفراج عن جميع المعتقلين السّياسيين ومعتقلي الرأي، وإغلاق هذا الملفّ الإنسانيّ وإنهاء آثاره المأساويَّة.

وأكّد الشّيخ صنقور في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة 30 أغسطس/ آب 2024، في جامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة وتابعتها”النعيم نيوز”. “أهميّة معالجة ملفّ السّجناء، وقال إنّ «إنسانيَّة هذا الملفّ تُلحُّ على استحضارِه وتداوله. فهو حاضرٌ في الضمائرِ والمشاعر لدى قطاعٍ واسعٍ من أبناءِ الوطن، وترتَّبت عنه الكثيرُ من المتاعبِ النّفسيَّة والصّحيَّة لعوائلِ السّجناء من الأبناء والآباء والأمهات. هذا مضافًا إلى الآثار المعيشيَّة التي نشأت عن غياب من يُنتظر منهم المساعدة على شظف العيش وصعوباته”.

ودان الشّيخ صنقور “تصريحات أحد أعضاء حكومة الكيان الصهيونيّ المحتل ودعوته إلى إقامة كنيسٍ يهوديٍّ في المسجد الأقصى، وشدّد على أنّ ذلك يُعدّ إمعانًا في الاستهتار بمقدَّسٍ هو من أعظم المقدَّسات لدى المسلمين. وأنّه ما كان لمثلِ هذا الرجلِ الوضيع أنْ يتجاسرَ على إطلاق هذه الدعوة، لولا أنَّه أدرك. وهنَ وتخاذلَ مَن يُنتظرُ منهم الغيرة والحميَّة على دينهم ومقدَّساتهم، ويُنتظرُ منهم الأخذ بالقوَّة والحزم على يد هذه العصابة المتطرِّفة، التي لا ترعى لمقدَّسٍ حرمة كما لم ترعَ حرمةً للدماء والأرواح.”

ولفت إلى أنّ “دولة الاحتلال الإسرائيليّ هي عصابة متوحِّشة بكلِّ المقاييس، لا تحجزُها عهود ولا مواثيقُ ولا أعراف، ولا ترى للإنسان وحقوقه من قيمةٍ إلا أنْ يكون من بني إسرائيل، فمثل هذه العصابةِ المارقة والمرذولة لا تفهم سوى لغة الحزم والقوَّة، وأمَّا الاستخذاء والاستجداء فإنَّه يُغريها بالمزيد من الاستهتار ويُعزِّز فيها الشعور بالغطرسة والاستعلاء، فالذي يُجدي في كبح جماح هذه الطغمةِ المسّعورة هو النار والحديد، فتلك هي وسيلةُ لجْمِها وإذلالها – على حدّ وصفه.”

وأضاف الشّيخ صنقور  أنّ “إسرائيل قد ضرب الله عليها الذلَّ والهوان فهي تنطوي عليه ويسكنُ في أعماقها، فالعزَّةُ عليها ممتنعة بعد أنْ قضى الله تعالى عليها بالصَغار لسوء سريرتها وقبيح أعمالها، فهي حين تسعى للتظاهر بالعزَّة تُكابرُ الله تعالى في قضائه، ولن تحظى من سعيها بعائد لأنَّ هوانَها يظهرُ عند أول بريق للنار والحديد، وخيرُ شاهدٍ على هوان هذا الكيان. هو ما وقع في عمليّة «يوم الأربعين» المظفَّرة، حيث انكفأ على نفسه خاسئًا مرعوبًا يجترُّ الكذب المفضوح، ويلوذ لستر الخزي الذي لحقه بالتكتّم والتضليل، فتحيّة لرجال المقاومة البواسل وتحيّة لنضالهم والرحمةُ والحبور لشهدائهم الأبرار.”

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى