اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبتا صلاة الجمعة في الصويرة بإمامة الشيخ طالب الزبيدي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، في مسجد وحسينية الإمام المنتظر (عج) الصويرة طريق المطار بإمامة  الشيخ طالب الزبيدي.

وذكر مراسل “النعيم نيوز”. ان محور الخطبة الأولى كان حول: (تحدي القرآن الكريم للبشرية)

قال تعالى :

﴿قُل لَّئِنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٖ ظَهِيرٗا ﴾

ان القرآن الكريم وهو الكتاب الاعجازي الخالد بمعنى انه اعجاز في كل شيء ، في البلاغة والمعاني والقصص وفي التشريعات أيضاً (اي ان الاحكام الشرعية التي جاء بها الكتاب معجزة في كل شيء وهو الذي يعلم بمصالحها وحكمها) وان القران الكريم تحدى كل البشرية على ان يأتوا بمثلها لم يستطيعوا ..

فاليوم تجد ان الذين يعترضون على التشريعات الالهية الكاملة والمعجزة يغفلون عن التحدي الالهي لهم بان يأتوا بمثلها كلها او بعضها ، وهذا ناتج عن اغفالهم انه أُنزِل من الله عالم السر والخفيات ، فهل يستطيع ذلك الانسان المتزلزل في المشاعر والعواطف والذي لا يسيطر على اهواء نفسه ان ينتج قانونا كاملا وملائما للبشرية ، بل الادهى من ذلك انهم يتهمون العلماء ومراجع الدين بانهم يكتبون هذه الاحكام الشرعية من انفسهم ، فيرد عليهم القران الكريم متحديا لهم كل ذلك وان الشرائع انما هي من الله تبارك وتعالى .ثم يطالبنا الكتاب العزيز بان نقف بالضد من تلك التشكيكات وعلينا بالثبات أمام تشكيكات الأعداء، ومنها على سبيل المثال الكلام الجاري حول تعديل قانون الاحوال الشخصية في العراق.

واضاف، ان الخطبة الثانية:

(توصيات المرجعية الرشيدة حول الزيارة الأربعينية).

 

أن الزيارة في هذا الزحف المليون لها عنصرين مهمين العنصر الأول الزائر الماشي والعنصر الثاني الخادم الذي يوفر كل مستلزمات الراحة إلى الزائرين على طول طريق المشي ولولا وجود الخدم لما استطاع الزائر الماشي أن يواصل مسيرته إلى كربلاء ولولا الماشي من الزائرين لما حصل الخادم ذلك الأجر العظيم.

ووجّه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)

بنشر الثقافة الصحية لدى الزوار فإن الوقاية خير من العلاج، ونستطيع تجنب كثير من الحالات المرضية بمراعاة التعليمات الصحية، حيث تصادف الزيارة ذروة أيام الحر، وأن تتضمن المنشورات كل ما ينفع الزائر في هذه الظروف، كتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ذروتها، وتغطية الرأس والاكثار من السوائل، ومراعاة نوع الأكل وكميته، خصوصاً لإصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والمعدة والقولون، وأن يهتموا بنظافة أجسامهم وملابسهم وأن لا يستمروا في المشي أوقات طويلة، وغير ذلك من النصائح المفيدة.

وننصح بكل محبّة وشفقة وحرص أن تقتصر المسيرة الراجلة على الأرض المباركة بين الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) والامام الحسين (عليه السلام) فينتقل المؤمنون الموالون بوسائط النقل المختلفة الى النجف الاشرف ويبدأوا مسيرتهم الى الحرم الحسيني المطّهر وهي طريقة السلف الصالح من العلماء والعرفاء ومن سار على نهجهم، وكذا من بغداد أو من الحلة لمن قصد كربلاء من شمالها أو شرقها، نسأل الله تعالى أن يحفظ الزوار وخدمتهم وجميع المؤمنين من كل سوء وأن يوفيهم أجور الصابرين ويدخلهم في زمرة أصحاب الحسين (عليه السلام).

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى