كشفت دراسة جديدة عن إجراء يحمي من عودة سرطان الثدي لمدة عشر سنوات.
وأكد العلماء أن الاستئصال الجراحي للورم متبوعًا بالعلاج الإشعاعي هو العلاج القياسي للنساء المصابات بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة.
وأشار العلماء إلى أن العلاج الإشعاعي يدمر الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، وفي دراسة جديدة أثبت العلماء أن هذا النهج يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
وقام العلماء بتحليل بيانات من 585 امرأة، وكان متوسط فترة المتابعة 18 عامًا، وفي بعض الحالات أكثر من ثلاثة عقود، وعلى مدى 10 سنوات، حدث السرطان في نفس الموقع لدى 16% من أولئك الذين تلقوا العلاج الإشعاعي وفي 36% من أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية وحدها، بحسب دراسة
وأوضح العلماء أن العلاج الإشعاعي لم يؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة على مدى 30 عامًا من المتابعة، وهذا ما أظهرته أطول دراسة لنتائج هذه الإجراءات، والتي نشرت في مجلة The Lancet Oncology.
وبيّن العلماء أن الأدلة تدعم فائدة العلاج الإشعاعي بعد إزالة ورم الثدي.