مركز إشراقة النور الثقافي يقيم في ميسان فعاليات ملتقى المعارف

يوليو 31, 2024

أعلن مركز إشراقة النور الثقافي أحد تشكيلات مؤسسة ملتقى العلم والدين الثقافية في ميسان، اليوم الأربعاء عن أقامت فعاليات ملتقى المعارف “الذي كان بعنوان جلسته “الإمام الحسين (ع) وإقامة حدود الله”.

وذكر المركز في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. إن ” المحاضر الشيخ أحمد هاشم بين خلال الفعاليات أن قيام الإمام الحسين (ع) بتلك الثورة الخالدة إنما كان من إجل إقامة الدين ونشر شريعة سيد المرسلين (ص) وبين (ع) ذلك من خلال كلماته المباركة التي أفصح عنها خلال تحركه المبارك وكذلك كانت شعارات أهل بيته وأنصاره (ر) ومن تلك الشعارات ما رفعه العباس (ع) “إني أحامي أبدا عن ديني” ونحن اليوم إذ نعيش أيام سيد الشهداء () فعلينا أيضا أن نقتدي بتلك الثلة الصالحة ونسير على هديهم ونجعل لتلك الشعارات ترجمة عملية وخصوصا في ظل ما نعيشه من تحديات معاصرة تهدف إلى عزل الدين عن حياة الناس و واقعهم بمختلف أنماطه وآخرها حملة التضليل التي تعرض لها مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية النافذ المرقّم 188 لسنة 1959 المعدّل.”

وعد الشيخ أن “تشريع هذا القانون هو حق كفله الدستور العراقي، فتجد أن المادة (41) من الدستور تنص على “أن العراقيين أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية. حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، وينظم ذلك بقانون” ونحن إذ نؤيد إقرار هذا القانون. الذي هو حق من حقوقنا التي كفلها الدستور ندعو الغيارى لتحمل مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والإجتماعية وممارسة دورهم المشروع في الدفاع عن عقيدتهم ومبادئهم وحقوقهم الدستورية، كما وإن الحملات التي أثيرت بالضد من هذا المقترح إنما هي. حملات تسقيطية لا واقع لمدعياتها ولا حقيقة خلفها سوى تنفيذ أجندات معروفة دأبت على الوقوف بوجه قيم السماء وهيهات لهم ذلك.”

وختم الشيخ أحمد هاشم محاضرته “بتوجه نصيحة لمن غُرر بهم وقدموا طلبا لسحب مقترح التعديل أن يكونوا على القدر المسؤولية ويعتذروا إلى الله ورسوله وأهل البيت (ص). ويقدموا اعتذارا لشعبهم على هذا الخطأ الجسيم ويمسحوا العار الذي امضوه في تلك الورقة المشؤومة ويصوتوا لصالح إنفاذ هذا القانون وإلا فإن هذا العار سيدون في تاريخهم الأسود. وستكون لهم وقفة عظيمة في يوم لا تنفعهم المنظمات النسوية ولا من يقف خلفها أو من يؤيدها ولات حين مندم.”