يزعم باحثون من هنغاريا أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، هم أكثر عرضة (بمعدل 6 أضعاف) للإصابة بتلف الأعصاب الذي يؤثر على صحة القلب.
ويقول فريق البحث في دراسة اطلعت عليها “النعيم نيوز”. إن علامات “الاعتلال العصبي.” تشمل الشعور بالإغماء والدوار، ويمكن اكتشافها. قبل “عدة سنوات” من تشخيص مرض السكري.
وأوضحت دراسة جامعة Semmelweis أن المرضى يظهرون علامات خفية على الضرر العصبي، قبل تطور مرض السكري لديهم بشكل كامل. ويمكن استخدام النتائج لتتبع علامات الاعتلال العصبي لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، ومن ثم إبطاء أو منع حدوث تلف الأعصاب.
ويعرف الاعتلال العصبي بأنه أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري، حيث يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأعصاب، وظهور أعراض مختلفة اعتمادا على الأعصاب المتضررة. وقد يؤدي إلى “الاعتلال العصبي المحيطي”، الذي يسبب التنميل والوخز والحرقان والألم والتشنجات والضعف في القدمين واليدين.
وقارن فريق البحث الاختبارات الصحية لـ 44 شخصا، تم تقييمهم على أنهم معرضون لخطر كبير للإصابة بمرض السكري، و28 شخصا من الأصحاء. وقاس نبضات قلب المشاركين، بالإضافة إلى اختبارات حول كيفية تفاعل أجسادهم مع الأحاسيس مثل الألم والحرقان والخدر.
وكشف الباحثون أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، تزداد لديهم احتمالات الإصابة بنوع يسمى “الاعتلال العصبي السمبتاوي” بمعدل 5.9 مرة، مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز