مع التحسينات في تشخيص السرطان وعلاجه، أصبح المصابون به يعيشون لفترة أطول من أي وقت مضى، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى النظر في صحتهم على المدى الطويل، بما في ذلك خطر الإصابة بورم آخر غير ذي صلة.
وتشمل أسباب الإصابة بهذه السرطانات أنواعاً مختلفة من الأورام، التي تشترك في نفس نمط الحياة، وعوامل الخطر البيئية والوراثية.
وفي دراسة من جامعة كوينزلاند الأسترالية، وجد البحث أن احتمال الإصابة بسرطان ثانٍ غير ذي صلة تتراوح نسبته بين 6% و36%، إلا أن حوالي 10% إلى 12% فقط من المشاركين في الدراسة أصيبوا بسرطان ثانٍ، وكان لكل إصابة وقت متابعة متوسط يبلغ حوالي 5 سنوات.
وبالمثل، في دراسة أمريكية كبيرة، أصيب واحد فقط من بين كل 12 مريضاً بالسرطان بالنوع الثاني من الأورام في فترة المتابعة بمتوسط 7 سنوات.
تأثير العلاج
بحسب “مديكال إكسبريس”، من المحتمل أن يرجع الخطر المتزايد جزئياً إلى تأثيرات بعض علاجات السرطان، وإجراءات التصوير على الجسم.
ومع ذلك، فإن هذا الخطر المتزايد صغير نسبياً بالمقارنة مع فوائد هذه العلاجات، والإجراءات المنقذة للحياة في بعض الأحيان.
ويؤثر النوع الأول على خطر الإصابة بسرطان ثانٍ مختلف.
على سبيل المثال، في الدراستين الأسترالية والأمريكية المشار إليهما، كان خطر الإصابة بسرطان ثان أكبر لدى الذين تم تشخيصهم الأولي بسرطان الرأس، والرقبة، أو سرطان الدم.
كذلك الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في الطفولة أو المراهقة أو الشباب يكونون أيضاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان ثانٍ غير ذي صلة.
ويمكن أن توفر فحوصات المتابعة المنتظمة راحة البال، وتضمن اكتشاف أي سرطان لاحق مبكراً، وزيادة فرص نجاح العلاج.
كما تساعد تغييرات نمط الحياة وتبني عادات صحية على تقليل المخاطر.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز