صدر حديثاً عن دار قراطيس للطباعة والنشر والتوزيع في العراق/النجف الأشرف، كتاب ليتفقهوا في الدين/ الجزء السادس للشيخ ميثم الفريجي.
وبحسب بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. “صدر حديثاً ( ليتفقهوا في الدين / الجزء السادس ) ولله الحمد… الشيخ ميثم الفريجي…الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الانسان مالم يعلم، وصلّى الله على حبيبه، وعبده، ونبيه محمد. أفضل من عَلِمَ وعلَّم، وعلى آله خير الورى من بعده وَسَلَّم.”
أمَّا بعد:
فهذا هو القسم السادس من موسوعة (ليتفقهوا في الدين) بلطف الله تعالى، ومنّه، وحسن توفيقه، وهو من الخير، الذي حثَّ عليه القرآن الكريم كثيراً، بل طالب الاسراع في ايجاده، وجعله محورا للأجر والثواب ورضا الله تعالى، ومدح الساعين فيه، ونهى عن المنع عنه وتوعَّد كلَّ من يكون سبباً في منع الخير عن أهله
قال تعالى: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران: ١٠٤ ، وقوله تعالى: (يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ: آل عمران: ١١٤ ، وقوله تعالى: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة: 148 ، وقوله تعالى: (كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ) الانبياء : 90، وقوله تعالى: ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) المائدة: ٤٨ وغيرها من الآيات الشريفات.
ومن المهم معرفة أنَّ فعل الخير لا يقتصر على بذل المال، وأنفاق الطعام والشراب، ونحوه من الماديات وان كان ذلك عظيما عند الله تعالى، وإنما هو الكلام الحسن، وإغاثة الملهوف، وإعانة الضعيف، وصلة الارحام، ومكارم الاخلاق، والعمل الصالح، والعلم النافع، وغير ذلك
وفي نهج البلاغة، سئل (ع) عن الخير ما هو؟ فقال: (ليس الخير أنْ يكثر مالك و ولدك ولكن الخير أنْ يكثر علمک، وأنْ يعظم حلمک، وأنْ تباهي بعبادة ربّک، فإنْ أحسنت حمدت الله، وانْ أسأت استغفرت الله)
وعنه (ع ): (افْعَلُوا الْخَيْرَ ولا تَحْقِرُوا مِنْه شَيْئاً، فَإِنَّ صَغِيرَه كَبِيرٌ وقَلِيلَه كَثِيرٌ، ولا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي، فَيَكُونَ والله كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ والشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوه مِنْهُمَا كَفَاكُمُوه أَهْلُه).
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز