أعلنت الدفاعات الجوية الروسية، اليوم السبت، إسقاط 33 مسيرة أوكرانية هاجمت عدة مناطق روسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”. بأنه “تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة ب33 طائرة دون طيار استهدفت الأراضي الروسية، حيث تم اعتراض وتدمير 4 مسيرات في مقاطعة بلغورود و4 في مقاطعة فورونيج ومسيرة في مقاطعة كورسك و18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و6 في مقاطعة كالوغا”.
وكانت الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أول أمس 5 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومقاطعة بيلغورود جنوب غرب روسيا.
وفي السياق.. وبعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات نظام كييف في أرض المعركة، وهربا من وقوع المزيد من الخسائر أعلن القائد العام لقوات النظام الأوكراني ألكسندر سيرسكي اليوم سحب وحداته العسكرية من مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، والانتقال إلى وضع الدفاع نتيجة تقدم القوات الروسية، وتفاديا لتعرض هذه الوحدات لحصار ولخسائر أكثر.
وقال سيرسكي وفق ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: إنه بناء على الوضع العملياتي في أفدييفكا قررت سحب وحداتنا من المدينة والمضي نحو موقف دفاعي، كما أفادت وسائل الإعلام بأن قوات كييف غادرت بالفعل المدينة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا علقت دفع مساهماتها السنوية لمجلس القطب الشمالي، وقد تنسحب من هذه المنظمة في حال استخدمها الأعضاء للضغط السياسي.
وقال مصدر من الوزارة في تصريح صحفي وتابعته “النعيم نيوز”. إن “تعليق روسيا لمساهماتها السنوية في ميزانية المجلس متوقف على فعالية جميع الدول الأعضاء في معالجة قضايا القطب الشمالي من خلال مشاريع مشتركة”، مضيفاً: إن الحديث يدور حول “الحفاظ على النظام البيئي الهش في القطب الشمالي، وكذلك إجراء الدراسات القطبية عبر البعثات العلمية وتحسين البيئة البحرية، إضافة إلى تطوير العلاقات الإنسانية ورفع جودة الحياة ورفاهية سكان أقصى الشمال بمن فيهم الشعوب الأصلية”.
وأكد المصدر، أن “موسكو ستترك المنظمة في حال تجاوز الدول الأعضاء الأخرى الخط الأحمر بالنسبة لروسيا”، مستذكراً كلام المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا الشأن، حيث سبق وقالت: إن روسيا “ستنسحب إذا تحول مجلس القطب الشمالي إلى مؤسسة غير ودية” تجاه بلادها.
وفي عام 2022 قررت الدول الغربية رفض المشاركة في أنشطة الهيئات العاملة في المجلس القطبي أثناء رئاسة روسيا الاتحادية، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ووصفت زاخاروفا هذا القرار بأنه “مسيس وغير منطقي”.
ومجلس القطب الشمالي منظمة أسست في عام 1996 لتعزيز التعاون في المنطقة، وخاصة في مجال حماية البيئة، ودولها الأعضاء هي “الدنمارك بما فيها غرينلاند وجزر فارو كذلك أيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد”، حيث يتم التناوب بين الأعضاء على رئاسة المجلس كل عامين.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز