استطاع علماء من المعهد التقني في إيطاليا تطوير أول بطارية قابلة للشحن في العالم، مصنوعة من المواد الغذائية مثل الألبان واللحوم، ما يجعلها قابلة للأكل.
وقال أحد الباحثين الرئيسيين ماريو كايروني، إن “الاستخدامات في المستقبل تتراوح من الدوائر الكهربائية والمستشعرات القابلة للأكل، التي يمكن أن تراقب الظروف الصحية إلى توفير الطاقة للمستشعرات، لرصد ظروف تخزين الطعام”.
وقال بيان من مركز IIT في ميلانو، إن العلماء استخدموا الريبوفلافين (فيتامين B2) كـ”أنود” والفلافونويد النباتي الكيرسيتين كـ”كاثود”، حيث يوجد الأول في اللوز ومنتجات الألبان واللحوم، بينما الأخير يمكن العثور عليه في الحمضيات والخضروات الورقية.
وأوضح كايروني، أنه “نظراً لمستوى الأمان لهذه البطاريات، يمكن استخدامها في ألعاب الأطفال، كما أن إمكانية إعادة شحنها تضيف إلى فوائدها التقنية المحتملة، وتقلل بشكل كبير من النفايات.
علاوة على ذلك، يعتقد الفريق أنه يمكن جعل البطارية الصالحة للأكل صغيرة بما يكفي لتناسب حبة دواء.
وفي سياق متصل، من المقرر إطلاق أول سيارة متحولة في العالم ويمكن طيها فعلياً لتجنب الازدحامات المرورية هذا الصيف.
وقد تكون السيارة الكهربائية بالكامل مثالية للقيادة في المدينة حيث يمكن أن تنضغط بسهولة في الأماكن الضيقة والحدائق مثل الدراجة النارية.
ويبلغ عرض مركبة CT-2 حوالي 4.5 قدماً فقط ولكنها تستخدم أوضاعاً مختلفة للتوسع أو التقلص في الحجم إلى 3.2 قدم، مما يسمح لها بالتناسب مع مساحة ركن السيارات الضيقة أو في الشوارع الضيقة، وهي تعمل عن طريق تقليل قاعدة العجلات، بدلاً من تقليص المقصورة التي يمكن أن تتسع للسائق والراكب.
وبمكن للسيارة أن تصل إلى سرعة 55 ميلاً في الساعة في خمس ثوانٍ عندما تكون في أكبر وضع لها، و24 ميلاً في الساعة في أضيق وضع لها، ويتراوح مداها بين 74 و111 ميلا قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن.
وتستعد شركة City Transformer لإطلاق سيارتها CT-2 في يوليو (تموز) في جميع أنحاء العالم وتأتي بسعر 15 ألف دولار، ويمكن طلبها مسبقاً في جميع أنحاء العالم مقابل دفعة أولى قدرها 150 دولاراً.
وقالت الشركة “في عالم التنقل الحضري الصاخب، تبرز City Transformer كشركة رائدة تتحدى التقاليد وتعيد تشكيل الطريقة التي ننظر بها إلى السيارات وتأثيرها على العالم. وفي قلب هذه الرحلة التحويلية يكمن الالتزام العاطفي بدمج المواد المستدامة في تصاميمها المبتكرة”.
وتقول الشركة أيضاً إن CT-2 تترك “بصمة ألطف على الكوكب” بسبب استخدام مواد مستدامة، كما أنها صديقة للبيئة نظراً لصغر حجمها. وتقول الشركة إنه بالمقارنة مع السيارة القياسية ذات الأربعة أبواب، فإن سيارة CT-2 أخف وزناً بنسبة 75 في المائة، مما يجعلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بمقدار الضعف، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز