يُطلق على السيروتونين اسم “هرمون السعادة”، لأنه مسؤول عن تحسين الحالة المزاجية ورفع الروحة المعنوية، ووضع ابتسامة دائمة على الوجه.
وعلى الرغم من أنه لا توجد أطعمة تحتوي على هذا الهرمون، إلا أن بعض الأطعمة تزيد من إنتاج الجسم له.
وبحسب “هيلث لاين”، يمكن زيادة العناصر التي تدخل في إنتاج السيروتونين عند تناول، سندويش من الديك الرومي مع خبز أسمر.
كذلك توفر الثنائيات التالية نفس المدخلات المنتجة للسيروتونين، الأرز البني مع سمك السلمون، حبوب الشوفان مع المكسرات، زبدة الفول السوداني مع الحليب، والخوخ والأناناس.
ويحسن التعرّض لضوء الشمس المباشر لمدة 15 دقيقة من إنتاج الجسم لهرمون السعادة.
كما تساهم التمارين الرياضية، وخاصة في الهواء الطلق، على تعديل توازن الهرمونات، بخفض هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر، وزيادة السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية.
وتشمل طرق زيادة إنتاج الجسم للسيروتونين: التدليك أو المساج، والضحك أو الكوميديا، وتمضية أوقات مع أشخاص مقربين إلى القلب.
وفي سياق متصل، نصح طبيب مختص في الصحة العامة، بخمس عادات يمكن للإنسان إدخالها في حياته الخاصة، تضمن له تحقيق الصحة والسعادة.
واستعرض الطبيب مايكل موزلي، العادات الخمس التي نصح بها وهي كالآتي:-
حمية الكيتو:
كشفت دراسة استقصائية أجرتها هيئة الصحة العامة في إنجلترا عام 2021، أن ما يقرب من نصف البشر قد زادوا ما يزيد قليلا عن 3 كغم خلال جائحة كورونا.
ونقل موقع “ديلي ميل”، عن الطبيب مايكل موزلي. القول إنه “جرب نهجا جديدا للتنحيف في عيد الميلاد: وهو نظام “كيتو” قصير المدى، حيث يقلل استهلاك الكربوهيدرات إلى أقل من 50 غراما في اليوم. مع تناول الكثير من الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات، بالإضافة إلى الكثير من الخضار”.
وأضاف موزلي: “عندما تقلل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، يبدأ جسمك في حرق الدهون عن طريق تحويل مخزون الدهون إلى كيتونات، والتي يستخدمها بعد ذلك كوقود”.
كما لفت إلى أنه “من أهم مزايا ذلك أن الكيتونات تقضي على الجوع. في الواقع، وجدت دراسة نشرت في أبريل الماضي من قبل باحثين نرويجيين أنه كلما زاد عدد الكيتونات التي ينتجها جسمك، انخفضت مستويات هرمون الجوع. في جسمك، ويقل شعورك بالجوع”.
تنبيهات للتمارين
أظهر بحث نشر في العام الماضي في مجلة “Journal Of Applied Physiology” أنه إذا كنت تنهض من مقعدك كل 30 دقيقة وتقوم ببعض التمارين أو المشي السريع أو بعض الضغطات أو حتى مجرد المشي لأعلى ولأسفل السلالم عدة مرات. كل في اليوم، يمكن أن يكون ذلك كافيا لإحداث تأثير إيجابي على صحتك.
ويقول موزلي: “أقضي الكثير من الوقت على جهاز الكمبيوتر الخاص بي، لذلك أضبط منبها كل 30 دقيقة لتذكيري بالتحرك”.
ترك الوجبات السريعة
الوجبات السريعة قد تؤدي إلى التهاب مزمن يسهم في الإصابة بأمراض القلب والسرطان. وكذلك تؤدي إلى الاكتئاب والقلق، وربما فقدان الذاكرة.
أظهرت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوهايو نُشرت في أكتوبر، أن اتباع نظام غذائي للوجبات السريعة لمدة أربعة أسابيع أدى إلى استجابة التهابية في أدمغة المشاركين وعلامات فقدان الذاكرة المبكر.
التوازن
من المهم جدا التمتع بحس جيد بالتوازن، خاصة مع تقدمنا في العمر. السقوط هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة العرضية في جميع أنحاء العالم، بعد حوادث المرور.
كما قال موزلي: “أجد أن الوقوف على ساق واحدة أثناء تنظيف أسناني يحسن توازني. أقف على رجلي اليسرى لمدة 30 ثانية ثم اليمنى وأكرر”.
الغناء
سواء كنت تغني في فرقة أو بمفردك في الحمام، هناك دليل على أن ترديد النغمات يمكن أن يقلل التوتر ويحسن ضغط الدم ويقلل من الألم المزمن.
وفي دراسة ساعد موزلي في إجرائها، في جامعة نوتنغهام عام 2018. أظهر أن الغناء أنتج زيادة بنسبة 48 في المائة في مستويات مادة كيميائية تشعرك بالسعادة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز