تسبب حالة “الضمور القشري الخلفي” مشاكل غريبة ومزعجة في الرؤية ووعي المحيط، بما في ذلك صعوبة تقدير المسافات، والتعرف على الأشياء، وتسلط دراسة جديدة الضوء على علاقتها الوثيقة بمرض الزهايمر.
لقد تم ربط “الضمور القشري الخلفي” ومرض الزهايمر منذ فترة طويلة مع بعضهما بعضاً. لأنهما يشتركان في الكثير من التغيرات والأعراض المرضية في الدماغ، ومع ذلك، فإن ندرة “الضمور القشري الخلفي”. جعلت من الصعب على الباحثين تقييمه بشكل كامل، فيما يتعلق بمرض الزهايمر. وذلك وفقاً لدراسة نشرت في مجلة “ساينس أليرت”.
ولمعالجة ذلك، قام فريق دولي من الباحثين بتحليل بيانات 1092 شخصاً مصاباً بالـ”الضمور القشري الخلفي”. ووجدوا أنه كان مؤشراً قوياً جداً لمرض الزهايمر، وفي 94% من الحالات، تمت ملاحظة تغيرات دماغية مصابة بمرض الزهايمر. وكانت على الأرجح تساهم في الإصابة بالـ”الضمور القشري الخلفي”.
وتقول عالمة النفس العصبي من جامعة “كاليفورنيا”، ماريان شابلو: “نحن بحاجة إلى مزيد من الوعي. بشأن الضمور القشري الخلفي. حتى يتمكن الأطباء من اكتشافه”.
وأضافت: “يراجع معظم المرضى طبيب العيون الخاص بهم عندما يبدؤون في الشعور بأعراض بصرية. وقد تتم إحالتهم إلى طبيب عيون قد يفشل أيضاً في التعرف على “الضمور القشري الخلفي”. ونحن بحاجة إلى أدوات أفضل في الإعدادات السريرية لتحديد هؤلاء المرضى. في وقت مبكر وتقديم العلاج لهم”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز