عملية السطو لا تزال مجهولة التفاصيل بمعظمها تقريباً، إلا أن خبرها ورد أولا في صحيفة “الصن” البريطانية، ونقلته منها وسائل إعلام بريطانية أخرى، تابعتها “النعيم نيوز”، وجاء فيها أن اللصوص لم “ينشطوا” في الطابق الذي يقيم فيه ميسي مع زوجته أنتونيلا روكوزو، وأبنائه الثلاثة: تياغو وماتيو وتشير، بل تسللوا من سطح المبنى مباشرة إلى شرفة وجدوا نافذة الدخول إلى غرفتها مفتوحة، فعبروا إليها وجعلوا مقرا لعملياتهم، ومنها تسللوا إلى 3 غرف أخرى، سرقوا منها ما خف وزنه وغلا ثمنه.
ويبدو أن إحدى النزيلات بالفندق الشهير، هي إماراتية أو وافدة تعمل مستشارة مالية في دبي، وأبلغت الشرطة أن مجوهرات تخصها اختفت من غرفتها، منها قلادة من ذهب قيمتها 4.000 دولار، كما قرطين من الحلق قيمتهما 673 دولاراً، إضافة إلى 2.700 دولار نقدا. وحين راجعت الشرطة ما التقطته كاميرات للمراقبة الداخلية في الفندق، وجدت أن إحداها صوّرت رجلين يتسللان من الطابق السادس، لكنها لم تتعرف إلى ملامحهما وسط العتمة، لأنهما كانا ملثمين.
كما نقلت الصحيفة عن العاملة مستشارة مالية بدبي، ما علمته من الشرطة أيضا، وهو أن المتسللين تمكنوا من سرقة 3 غرف أخرى، إحداها لنزيل مغربي وجد أن ساعته اختفت.