توصلت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا إلى أن المياه المعبأة، التي يتم تسويقها على أنها مياه قلوية، من غير المرجح أن تساعد الذين يعانون من حصوات الكلى المتكررة في الوقاية.
واختبر الباحثون 5 منتجات مختلفة من المياه القلوية المعبأة، وعلى الرغم من أن جميعها تحتوي على “بي إتش” Ph أعلى من مياه الصنبور، فإنها تحتوي على مقدار بسيط من العناصر القلوية، لا يفيد المعرضين لخطر حصوات الكلى.
وبحسب “هيلث داي”، أشار الباحثون إلى مصادر أخرى توفر العناصر القلوية المطلوبة للوقاية من تكرار حصى الكلى، مثل: عصير البرتقال الذي يوفر الكوب منه الاحتياجات المطلوبة يومياً.
كذلك يوفر مسحوق البيكينج صودا، القابل للذوبان في الماء، العناصر القلوية المطلوبة، لكن يوجد حذر من احتواء هذا المنتج على مقدار من الصوديوم أكثر مما ينبغي للبعض تناوله.
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تساعد من لديهم خطر تكرار الإصابة بحصى الكلى على اختيار المشروبات المناسبة.