شدّد الاتّحاد الأوروبي على أنّ احترام سيادة الصومال هو “مفتاح” السلام في القرن الإفريقي، وذلك بعد الاتّفاق المثير للجدل الذي وقّعته مع أديس أبابا منطقة أرض صوماليلاند الانفصالية وحصلت بموجبه إثيوبيا على منفذ بحري.
وبحسب تقارير اطلعت عليها “النعيم نيوز” “قال متحدّث باسم الاتّحاد في بيان إنّ التكتّل “يودّ التذكير بأهمية احترام وحدة جمهورية الصومال. الفدرالية وسيادتها وسلامة أراضيها وفقاً لدستورها. ومواثيق الاتحاد الأفريقي والأمم المتّحدة”.
وأضاف أنّ هذا الأمر “هو مفتاح السلام. والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي بأكملها”.
والاتّفاق الذي وقّعه رئيس وزراء أثيوبيا أبيي أحمد مع زعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي يمنح أثيوبيا. الدولة الحبيسة، لمدّة 50 عاماً منفذاً على البحر الأحمر بطول 20 كلم يضمّ خصوصاً ميناء. بربرة وقاعدة عسكرية وذلك مقابل أن تعترف أديس أبابا رسمياً. بأرض الصومال جمهورية مستقلّة.
وأعلنت صوماليلاند. استقلالها عن مقديشو في 1991 من جانب. واحد في خطوة لم تعترف بها الأسرة الدولية.
وردّاً على هذا الاتفاق أعلنت الحكومة الصومالية أنّ “أرض الصومال جزء منها. بموجب الدستور الصومالي، وبالتالي تعتبر الصومال هذا الإجراء انتهاكا فاضحا لسيادتها ووحدتها”.
كما طلبت مقديشو من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي العمل معاً في مواجهة هذا “العدوان من إثيوبيا والتدخّل في السيادة الصومالية.” واستدعت سفيرها لدى أديس أبابا “للتشاور”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز