في بداية جائحة فيروس كورونا، كانت هناك تقارير متناقضة حول ما إذا كان الربو عامل خطر للإصابة الشديدة.. وفي حين تعتبر فئة الأطفال أقل عرضة لمخاطر كورونا، فإن تأثير الربو لدى الأطفال لم يكن واضحاً.
والآن، تشير أبحاث حديثة إلى أن خطر الإصابة بكوفيد-19 الشديد لدى الأطفال المصابين بالربو، ليس أكبر منه لدى الأطفال الذين لا يعانون من الربو.
ووجد فريق البحث من جامعة نيو ساوث ويلز أن مجموعة الأطفال المصابين بالربو، تتطلب عموماً مدة أطول من العلاج في المستشفى.
لكنهم، وفق “مديكال إكسبريس”، لم يكونوا أكثر عرضة لخطر دخول وحدة العناية المركزة، أو استخدام التهوية الميكانيكية، أو الوفيات مقارنة بمن ليس لديهم ربو.
واعتمدت الدراسة على السجلات الطبية لشبكة مستشفيات سيدني للأطفال، لمن هم أقل من 17 عاماً، بين يناير (كانون الثاني) 2020 ومايو (أيار) 2022، وبلغ عددهم حوالي 19 ألف طفل.
ووجد الباحثون أيضاً أن مدة الإقامة في المستشفى للأطفال المصابين بالربو زادت بمقدار 1.17 يوماً، عندما كان الأوميكرون هو السلالة السائدة.
وقالت النتائج: “كان الأطفال المصابون بكوفيد-19 أقل عرضة للإصابة بالربو خلال المراحل الأولى من الوباء”، و”مع ظهور متغير أو ميكرون، لاحظنا زيادة في خطر الإصابة بين هذه الفئة من الأطفال”.