انطلقت، اليوم الأحد، اعمال مؤتمر مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في أربيل، بمشاركة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وبحضور رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وقال الشمري خلال كلمته في المؤتمر تابعتها “النعيم نيوز”. ان “جريمة المخدرات من أهم وأخطر الجرائم التي تهدد كيان الدولة العراقية. مشيراً الى ان “المخدرات أخذت مساحات شاسعة في تفكير المجتمعات الحديثة نظرا للآثار السلبية الناتجة عنها. وتأثيراتها المدمرة في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية”.
وأكد، أنها تأتي في أولويات المسؤولين التنفيذيين المتخصصين بالملف الأمني في البلاد”. مبينا ان وزارة الداخلية وباعتبارها الجهة المعنية الأولى. بالتصدي لهذه الجريمة الكبرى، حظيت بدعم لا محدود من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ما دعانا إلى وضع خطط مستقبلية أكثر واقعيةً. وأكبر طموحاً في التصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتطويق آثارها ووضع المعالجات الصحيحة لها”.
كما تخلل المؤتمر إلقاء. مجموعة من الكلمات من قبل الشخصيات. والجهات المعنية بمكافحة هذه الآفة.
وتحول العراق بعد عام 2003 من معبر لانتقال المخدرات إلى مستهلك بحسب الجهات الأمنية، لا سيما أن معظم الحدود والمعابر البرية. العراقية تتضمن عددا كبيرا من المناطق الهشة أمنيا. والتي تتسرب إليها أنواع مختلفة من المخدرات على مدار اليوم.
وبينما تحول العراق من معبر للمخدرات إلى مستهلك في العقدين الأخيرين، حسب متخصصين.، فإن تجارة وتعاطي المخدرات في البلاد وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع. الأمر الذي دعا البرلمان إلى التحرك للحد من الظاهرة من خلال تشديد العقوبات.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز