كشفت أعمال تنقيب في إسبانيا، عن مقبرة إسلامية تاريخية بمدينة غرناطة جنوبي البلاد وذلك اعتمادا على طريقة الدفن والاشياء المحيطة بالرفاة والتي تؤكد انهم مسلمون.
وقال عالم الآثار أمجد سليمان، الذي يجري أبحاثاً بشأن الحضارة الإسلامية الأندلسية، في تصريح وتابعته “النعيم نيوز”. أنه “تم اكتشاف واحدة من أصل ثماني مقابر إسلامية في المدينة خلال عمليات التنقيب على أرضية مبنى وسط مدينة غرناطة القديمة في المنطقة المعروفة باسم باب الفخارين، وموضحاً أنهم اكتشفوا حتى الآن رفات أكثر من 40 مسلماً في “مقبرة الفخاريين”، من أصل 150 يعتقد أنهم مدفونون في تلك المنطقة الصغيرة”.
وأضاف، أن “غرناطة كانت آخر ملجأ للمسلمين في الأندلس، وإن كثافة المدفونين في المقابر القديمة المكتشفة توضح عدد المسلمين الذين عاشوا هناك في ذلك الوقت، مضيفاً أنه “من خلال فحص طريقة الدفن والأشياء المحيطة بالرفات، يتضح أن المدفونين مسلمون”.
وأشار عالم الآثار، إلى أنهم “اكتشفوا خلال الحفر ثلاث طبقات من القبور تحت الأرض، إضافة إلى عدد من القطع الفخارية التي تحمل نقوشاً عربية مشابهة لتلك التي تم دفنها في قصر الحمراء المبني في منتصف القرن الثالث عشر في غرناطة”.
ويعيش اليوم في غرناطة نحو 40 ألف مسلم، غالبيتهم من المهاجرين.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز