كشفت وزارة الثقافة، اليوم الاثنين، عن الحراك دولياً بشأن دار الأزياء العراقية، مبينةً أن الدار تضم متحفاً يستقبل السفرات المدرسية والجامعات، فيما شددت على ضرورة إصدار تشريعات بشأن دار الأزياء.
وقال وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”. إن “الوزارة تسلّمت العمل في دار الأزياء العراقية، التي تعدّ صرحاً جمالياً مهمّاً من تشكيلات الوزارة”. مبيناً أن “الدار تأسست عام 1970 لكنّ بناءها اكتمل في 1986، ولم يطرأ اي تغيير على البناية ، إذ لم يحدث فيها تهالك. ولا نواقص وفي عام 2013 افتقدت الدار لاي نوع من التخصيصات المالية لدعم الفعاليات والمهرجانات”.
وأضاف، أن “الوزارة أعدت خطة بمباركة الوزير حسن ناظم للانفتاح والتعاون على مؤسسات ومنظمات دولية من ضمنها منظمات المجتمع المدني لإبراز هويتها بالشكل الآخر الذي لا يقتصر على عرض أزياء متكررة فقط”. مشيراً إلى “تركيزهم “على فتح مركز لتدريب المصممين والعارضات واخرجنا 28 دورة بها مختلف التخصصات”.
وتابع: “عملنا بروتوكول مع كل من وزارات العمل والتربية والداخلية والدفاع بشأن دار الأزياء، حيث تكون انشطته منفتحة على باقي المؤسسات إضافة إلى مراكز دولية في باريس وايطاليا”، موضحاً أننا “بدأنا نستقبل عدداً من الطروحات والآراء والأفكار ونظمنا لجنة فنية بشأن ذلك”.
واكد جاسم ان “الدار تضم الان متحفاً وفتحنا آفاق التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، وبدأنا نستقبل سفرات مدرسية وجامعية لمشاهدة هذا الصرح الجمالي”، لافتاً إلى “قيامهما بثمانية أنشطة وفعاليات صباحية ومسائية وقاعة للرسم تضم تشكيليين في اوقات متفاوتة”.
وبين ان “الوزارة اتفقت مع بلدية الغدير في إعمار واجهة دار الأزياء والحديقة والنافورات وقد احدثنا قفزة نوعية. لكنها ليست ضمن الطموح”، مشيراً الى إقبالهم ” على عرض الفولكلور العراقي في دبي ومصر. بالإضافة إلى عقد ندوات في طور التدريب بعد شهر محرم، تتحدث عن غطاء الرأس العراقي (الكوفية العراقية) بخط فكري درامي. بالتعاون مع جمعية التراث الشعبي بحيث لا يكون العرض فقط للأزياء، بل يكون ذا لمسات فكرية وجمالية تتحدث عن ارتباط الأزياء. بالواقع الاجتماعي العراقي”.
واكد أن “دار الازياء عانت من وصول الملاكات المتميزة إلى مرحلة التقاعد، والآن منِح المتبقون فرصة للعمل. لكن وزارة المالية ظلمتنا بتعيين العارضات، لاننا نمتلك 4 عارضين وعارضات، كما نعاني من ملاكات الخياطين والخياطات والعارضات”. مشدداً على ضرورة “وجود تشريعات تخدم دار الازياء”.
وذكر جاسم، أنه “في الأيام الأخيرة وبحكم الانفتاح على المؤسسات الرسمية وخاصة هيئة السياحة، عقدنا أربعة اجتماعات مكثفة. إضافة إلى اجتماعات فرعية مع هيئة السياحة بإمكانية أن تكون الدار العراقية مساهمة في خطة هيئة السياحة. والتي بدأت تتنفس الصعداء لعدة أسباب منها جوانب التمويل”. مؤكداً “العزم على رصد هيئة السياحة بأفكار وأعمال. لكن طالبنا بشكل صريح برفد دار الأزياء والمسرح بالتبريد”.
ودعا وكيل وزارة الثقافة “إدارات المحافظات إلى التعاون هيئة السياحة والآثار”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية