جمعية الوفاق الوطني في البحرين تناقش عدداً من الملفات المحلية والدولية المستجدة
ناقشت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين، اليوم الاثنين، عدداً من الملفات والموضوعات المستجدة. في الساحتين المحلية والدولية.
وذكرت الجمعية، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أنها “أطلقت المواقف التالية:
١- بعد مرور عام على جريمة التطبيع بين النظام الحاكم والكيان الصهيونى سجل شعبنا مجدداً وبالإجماع رفضه كل خطوات ومشاريع النظام مع الكيان الصهيوني. وأنه لا شرعية ولا قبول بأي اتفاقات أو خطوات أو علاقات أو تبادل تجاري. وسيستمر الشعب في المقاطعة الشاملة.
٢- أعلنت صحف حكومية عن توجه خالد الجلاهمة إلى الكيان الصهيوني بوظيفة سفير للنظام الحاكم في البحرين. وهو سلوك مرفوض شعبياً ودستورياً ولا يمثل إلا النظام الذي بعثه. وهذا السلوك مستفز لشعب البحرين وقواه الحية والفاعلة.
٣- كشفت معلومات عن قيام النظام البحريني بالتعاون مع الصهاينة بمراقبة أعداد كبيرة جداً من المواطنين البحرينيين والعمل على اختراق هواتفهم. وقد شمل هذا الاعتداء الصارخ عدداً كبيراً من النشطاء والفاعلين والقيادات. وشمل كذلك عدداً من الشخصيات الرسمية والموالاة ولم يتورع النظام البحريني عن العمل مع الأعداء في استهداف أبناء البحرين من المكونات المختلفة.
٤- نطالب بالإفراج الفوري عن الرمز الوطني حسن مشيمع دون قيد أو شرط مع ضرورة الإسراع في ذلك مراعاة لوضعه الصحي. خصوصاً وأن مشيمع كانت له مواقف ومحطات وطنية على امتداد حياته. كما ونشيد بالموقف الوطني في عدم القبول بالإفراج المقيد الذي يشكل سجناً جديداً يستمر معه الضغط والقلق وتكون الحرية فيه منقوصة.
٥- نؤكد على حاجة البحرين لمشروع سياسي شامل عبر حوار سياسي جاد يحقق الاستقرار المستدام الذي لا يمكن أن تصل إليه البحرين. إلا عبر التوافق والتفاهم والعمل من أجل المصالح العليا للبحرين. وأن الوقت قد حان لذلك.
٦- يستمر النظام البحريني في جلب وتوظيف العاطلين الأجانب في الوقت الذي تستمر فيه مأساة البطالة في أوساط المواطنين البحرينيين في خطوة مدروسة وممنهجة. ولها خلفيات سياسية وطائفية واجتماعية لا تنسجم مع الفطرة السليمة وتتعارض مع كل المقررات والعهود المرتبطة بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والمواطنة المتساوية والنصوص الدستورية.
٧- شهد موسم عاشوراء تجاوزات صارخة لحقوق الإنسان والحريات الدينية. وذلك ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي، وشملت اعتقالات واستدعاءات ونزع المظاهر وممارسة التهديد والوعيد. وأساليب مختلفة من التعدي على الخصوصيات المذهبية”.