كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، عن وضع خطط خاصة بالمدن المقدسة خلال الشهر الحرام.
وأفاد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق قيس المحمداوي، للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن “قاطع كربلاء المقدسة تم تعزيزه بقطاعات كبيرة من وزارتي الداخلية. والدفاع ومفارز مديريتي المرور والدفاع المدني والوكالات الأمنية إضافة إلى طيران الجيش والقوة الجوية وكل المفارز الاختصاصية”.
وأردف المحمداوي، أن “خطة شهر محرم الحرام، لا تتضمن حتى الآن أي قطع للطرق. إضافة إلى أن طرقاً كثيرة تم افتتاحها أكثر من العام الماضي، من بينها سريع اليوسفية، وبالتالي جانب النقل سيكون أفضل”. معرباً عن أمله بأن “تسير الأمور بانسيابية عالية”.
وشدد أنه ” مع انحسار وانتهاء قدرات عصابات داعش الإرهابية على مهاجمة القطاعات أو الثبات على الأرض، لكنه يشكل خطورة معينة”. مؤكداً على “ضرورة أن تكون القطاعات على درجات عالية من الحيطة والحذر والانتباه لحماية جميع الزوار وتأمين حماية جميع أماكن طقوس محرم وزيارة عاشوراء وصولاً إلى زيارة الأربعين”.
وأشار إلى أن “عموم محافظات العراق تشهد سنوياً إقامة مجالس وتجمعات وطقوس عزاء، لذلك تم إصدار وصايا تفصيلية من قيادة العمليات المشتركة إلى جميع القطاعات. فضلاً عن التوجيهات الواضحة من القائد العام للقوات المسلحة بصدد حماية كل هذه الحشود”. موضحاً أن “جاهزية القطاعات أفضل وأعدادها وخبراتها في الزيارات أكبر”.
ولفت إلى “وضع خطط للمحافظات المقدسة والتي تضم مدناً مقدسة، مثل النجف الأشرف والكاظمية المقدسة وسامراء المقدسة، وتم تعزيز قدراتها”. متوقعاً أن “تكون أعداد الزوار العرب والأجانب سواء في محرم الحرام وصولاً إلى الأربعينية، كبيرة هذا العام”.
وأضاف أن “هناك جهداً استخبارياً كبيراً من كل الوكالات والأجهزة الأمنية والاستخبارية. إذ تم إيجاز كل القطاعات وعرض الخطط قبل أيام وتحديد كل المسؤوليات والواجبات بدون استثناء، وستكون الجاهزية والانتشار بشكل متصاعد بدءاً من واحد محرم وصولاً إلى عاشوراء”. مضيفاً أن “المواكب الحسينية لديها خبرة عالية ونعول على تعاون المواطنين من المواكب وأصحاب المجالس وحسهم الأمني العالي”.
ونوه إلى أن “الجهود الامنية ترافقها خطط خدمية كبيرة جداً”، مبيناً أن “الزيارة ولأنها ستكون في طقس حار، فهنالك أسبقية عالية لتأمين المياه مع مادة الثلج. إذ تم وضع الموضوع في الحسبان بالتعاون مع قسم من معامل الثلج أو تهيئتها إلى مناطق الطقوس الحسينية في كربلاء المقدسة والمحافظات الأخرى، إضافة إلى الكهرباء وتوفير مياه الشرب وتوفير مياه مستلزمات المواكب”.
ونوه إلى أن “الخطة الخدمية تشمل أيضاً، تهيئة أساطيل للنقل من الوزارات المعنية بعدد كاف جداً سيتم إرسالها في الوقت المناسب إلى كربلاء المقدسة. وأيضاً الجانب الصحي الذي سيتضمن تهيئة مفارز إضافية على طول الطرق أو في المدن المقدسة”.
ونبه الى أن “هناك مشروعاً عملاقاً بدأ العمل به قبل شهرين، وهو طريق يمتد من مناطق القامشلي إلى أطراف المحمودية خلف الاسكندرية وصولاً إلى كربلاء المقدسة. وهو طريق حولي وكبير جدا يستخدمه الزوار باتجاه كربلاء المقدسة بعجلاتهم، من دون أي تقاطع مع الذاهبين سيراً على الأقدام أو المواكب”.
وشدد المحمداوي، أن “افتتاح الطريق سوف يحدث فرقاً كبيراً على مستوى محور بغداد والمحاور الأخرى”. موضحاً أن “مراحل العمل مقسمة بين كربلاء المقدسة وبابل وبغداد، إذ شرعت المحافظات الثلاث كل واحدة العمل بمقطع من الطريق من شهرين. وهناك نية لإكمال المشروع قبل زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)”.
واشار إلى أن “الطريق يمتد تقريباً من أطراف جنوب بغداد وينتهي مع أطراف جرف النصر. وجسر الفاضلية وصولاً إلى أطراف كربلاء المقدسة، وهو انتقالة نوعية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز