قال شهود إن سكان مدينة كادقلي جنوب غربي السودان بدأوا الفرار من المدينة، الخميس، مع تصاعد حدة التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع، وهو ما يهدد بفتح جبهة صراع أخرى في الحرب الدائرة بالبلاد.
ويأتي الحشد حول كادقلي، وهي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وتصعيد القتال في دارفور بعد قرابة 10 أسابيع من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية إن الولايات المتحدة علقت محادثات السودان لأنها لا تحقق النجاح المنشود بشكلها الحالي.
وأضافت في جلسة للجنة فرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب: “الصيغة لا تحقق النجاح الذي نريد”، وذلك بعد مجموعة من اتفاقات وقف إطلاق النار جرى انتهاكها.
ومنذ منتصف أبريل، تسببت الحرب في نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم وهددت بزعزعة استقرار البلدان المجاورة التي تعاني من مزيج من الصراع والفقر والضغوط الاقتصادية.
وقال سكان إن الضربات الجوية للجيش خلال قتاله مع قوات الدعم السريع أصابت مناطق بجنوب الخرطوم وإن قوات الدعم السريع ردت بالأسلحة المضادة للطائرات.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز