كشفت وزارة التجارة، اليوم الأثنين، أسباب اللجوء إلى استيراد الحنطة الصلبة من المناشئ العالمية.
وذكر مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة، حيدر نوري الكرعاوي، للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن “إنتاج الحنطة في العام الماضي 2022، كان مليونين و200 ألف طن، في حين كان العراق يحتاج إلى 4 ملايين و600 ألف طن. بالتالي فإن إنتاج العام الماضي من الحنطة سد بنسبة 40 % من الاحتياج الفعلي”.
وأردف الكرعاوي، أن “الدعم الحكومي كبير من خلال شراء الحنطة المحلية بمبلغ 850 ألف دينار للطن. في حين أن شراء الحنطة الأسترالية الآن يبلغ 650 ألفاً للطن، بالتالي فإن هذا الدعم الحكومي شجع الفلاح على الزراعة. بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي شهدها العام الحالي 2023، ساعدت على زيادة المساحات المزروعة من الحنطة”.
ولفت إلى، أن “توقعات وزارة الزراعة من الكميات المنتجة من الحنطة المحلية تبلغ 4 ملايين طن، لذلك فالعراق يحتاج إلى 600 ألف طن من الحنطة المستوردة لغرض تغطية العام”. موضحاً أن “إنتاج الحنطة لهذا العام سيغطي أكثر من 85% من احتياج البلاد”.
وبين، أن “الأراضي العراقية تنتج تقريباً 6 أنواع من الحنطة جميعها جيدة، ولكنها نوعية فيها قليل من السيولة. لذلك يلجئ العراق لاستيراد الحنطة الصلبة من ثلاثة مناشئ عالمية وهي أستراليا وكندا وأمريكا. ليتم خلطها مع الحنطة المحلية وإنتاج حنطة جيدة القوام”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز