صدر حديثاً عن دار الصادقين، كتاب (مبحث الإجزاء وأحكامه في أصول الفقه)، للشيخ ميثم الفريجي.
وذكر بيان لدار الصادقين، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “جاء في المقدمة: مبحث الإجزاء في أصول الفقه مبحث مهم له جذور عقلية وشرعية وعرفية، وله فوائد كثيرة تكاد تستوعب عامة أبواب الفقه من أوّله إلى آخره، بل له امتدادات تاريخية ربما تتجلّى في أسئلة أصحاب المعصومين (عليهم السلام)، حينما يستعلمون عن الأحكام الشرعية، وما يعرض لهم من ابتلاءات شخصية: (هل يقضي)، (هل يعيد)، (هل يجزئ)، وعن (الصحة) و(الكفاية) ونحو ذلك
وقد وفقنا الله تعالى لتدريس (مبحث الإجزاء) في بحثنا الأصولي لعدد من طلبتنا الأفاضل في حوزة النجف الأشرف العامرة بالضريح المقدس لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبمراجع الدين، وعلماء الطائفة الممجّدين قدس الله أرواح الماضين وحفظ الله الباقين بحفظه ومنّه.
وقد استغرق البحث (64) درساً، ابتداءً من 15 / شوال / 1443 هـ الى 30 /جمادى الآخرة / 1444 هـ.
حيث تركّزت أغلب مطالبه على المدرستين الأصوليتين المتأخرتين للسيدين العلمين: السيد الخوئي، والسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سرهما)، وبيان تعليقات وإفادات أبرز تلامذتهما؛ الفقيهين الأصوليين: الشيخ محمد إسحاق الفياض، والسيد كاظم الحائري (دام ظلهما) الذين شرّفنا الله تعالى، ووفقنا بالحضور والإفادة من مطالب درسيهما المباركين لسنوات عديدة، واستعرضنا كذلك ما أفاده السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) من درر في منهج أصوله الذي لم يعهد استعراض آرائه في الحوزات العلمية مع الأسف، ولا نستغني عن الإطلالة المباركة على آراء رواد علم الأصول ومحققيه العلمين الهمامين الشيخ الأنصاري والمحقق الخراساني (قدس سرهما) وعدد ممّن اقتفى أثرهما المبارك ونال السبق في ذلك، كالشيخ النائيني، والشيخ الأصفهاني، والشيخ العراقي (قدس الله أسرارهم)، وبين كلّ ذلك كانت لنا تعليقات وإضافات ومبانٍ.
نسأل الله أنْ نكون قد أحسنّا الإفادة والتعلّم تحت سفرة هؤلاء الأكابر، وأنْ يغفر لنا ما صدر عنا من تقصير أو قصور، ويتقبّل هذا القليل بكرمه ولطفه ومنّه واحسانه، والله ولي التوفيق، وعليه التسديد.
والحمد لله ربّ العالمين”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز