كشفت دراسة جديدة، اليوم الاثنين، عن دور الشاي الأخضر وفلافونيدات الكاكاو في علاج التغيرات العصبية والعضلية المرتبطة بالشيخوخة، التي تحدث مع حالات “ساركوبينيا”.
وقال الباحث جوردي كالديرو من جامعة “ليدا” الإسبانية: إن “ساركوبينيا التي ترافق الشيخوخة تعتبر العامل المسبب الرئيسي لتراجع الأداء البدني لدى كبار السن“.
وأشار، إلى أن “ضعف الوظيفة العضلية المرتبطة بمرض ساركوبينيا له تأثير سلبي على نوعية حياة كبار السن. ويزيد من مخاطر النتائج الصحية السلبية، مثل الإعاقة والإصابات المرتبطة بالسقوط والاعتلال الصحي والوفيات”.
وأوضح الباحث الإسباني، أنه “بدءاً من العقد الثالث من العمر، يعاني البشر من تدهور تدريجي في القوة العضلية. وبعد سن الستين، تم رصد حدوث انخفاض بنسبة 3% تقريباً من كتلة العضلات سنوياً في معظم الأشخاص”.
وأكد، أنه “تم تحديد آليات مختلفة للمساهمة في فقدان كتلة العضلات مع تقدم العمر. ففي الواقع، تعتبر ساركوبينيا عند كبار السن في الوقت الحاضر حالة معقدة متعددة العوامل”.
وبهدف تقييم المكونات الغذائية التي يمكن أن تخفف من تطور مرض “ساركوبينيا”، اختبر الباحثون، “آثار المستخلصات النباتية المخصبة بالفلافونويد. مثل الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة أو فلافانول الكاكاو”.
وأضافوا، “لقد درسنا تأثير نظامين غذائيين غنيين بالفلافونويد، يحتويان إما على كاتيكين مستخلص الشاي الأخضر GTE. أو فلافانول الكاكاو على التغيرات الانتكاسية المرتبطة بالعمر في الجهاز العصبي العضلي”.
ولفت الباحثون، إلى أن “بعض مركبات الفلافونويد النباتية يمكن أن تكون مفيدة في الإدارة الغذائية. للتدهور المرتبط بالعمر في الجهاز العصبي العضلي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
