أعلنت جمعية الدكتور أحمد الوائلي في محافظة ميسان، اليوم الخميس، عن إقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة زينب (ع).
وذكر بيان للجمعية، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “كان في التقديم الأستاذ حيدر الكناني، حيث بيّن مكانة السيدة زينب (عليها السلام) ودورها في الإعلام العاشورائي في إرساء دعائم القيام الحسيني، وما حققته عاشوراء من انتصار الدم والكلمة على السيف، ومن ثم تلاوة خاشعة للقارئ فاضل الماجدي”.
وأضاف، “شرفنا حضور الخطيب الشيخ حسن الدلفي الأستاذ في جامعة باقر العلوم، حيث شرف أسماعنا بتفسير قبس قرآني مبارك حيث فسرا لنا الآية الكريمة “إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (٨) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (٩)،
-إشارات:
- (موؤودة) البنت التي دُفنت حيّة. كان وأد البنات خوفاً من العار والفقر من عادات الجاهلية السيئة جداً.
- ولاية الوالدين علی أولادهم محدودة، وهم لا يستطيعون منعهم من حقوقهم الطبيعية من مثل حقهم في الحياة. لا يستطيع الأب أن يقول هذا ابني وبإمكاني اتخاذ أي قرار في حقه، وكذلك ليس بمقدور الأم أن تقول أنا لم أرغب بالإنجاب لذا من حقي أن أسقط الجنين الذي في بطني.
-التعاليم:
١- لا فرق بين المسلم والكافر في الدفاع عن المظلوم. مع أنّ البنات الموؤودات لم يكنّ مسلمات إلا أنّ الإسلام دافع عنهم: «وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ».
٢- لا فرق في الدفاع عن المظلوم بين الرجل والمرأة، الكبير والصغير، الفرد والجمع، يجب الدفاع حتى عن الطفلة الصغيرة: “بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت”
٣- أيقظوا الضمائر بالسؤال: «بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ».
٤- ولاية الوالد علی ابنه لا تعطيه الحق في قتله: «بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ»
وفي نهاية المجلس شرف أسماعنا بأبيات نعي حول ما جرى على السيدة زينب (عليها السلام)”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز