اقتصادالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

أسعار النفط تتباين مع ضعف الدولار وارتفاع المخزونات الأمريكية

تباينت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، مع ضعف الدولار وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.

 

ووفقاً لما ذكرته تقارير صحفية، اطلعت عليها “النعيم نيوز”، فإن “العقود الآجلة لخام برنت انخفضت 6 سنتات إلى 86.06 دولاراً للبرميل. بحلول الساعة 04:19 بتوقيت جرينتش”، مضيفة “بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتاً إلى 80.32 دولاراً”.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة، أن “مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 533 ألف برميل إلى 448.5 مليون برميل. في الأسبوع المنتهي في 20 يناير/كانون الثاني”.

كما ساعد الدولار الأمريكي على تعزيز أسعار النفط، والذي ضعف مقابل اليورو، يوم أمس الأربعاء. حيث توقف المستثمرون إلى حد كبير عن أي رهانات كبيرة. قبل اجتماعات البنك المركزي الأسبوع المقبل، بما في ذلك اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي. والبنك المركزي الأوروبي.

وكان أحد العوامل التي منع النفط من الارتفاع. هو القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، الذي يعيق الطلب على الوقود.

وفي وقت سابق، شهدت أسعار النفط الخام، انتعاشاً، حيث قدمت آمال تعافي الطلب في الصين. أكبر مستورد للطلب بعد خروجها من قيود جائحة “كوفيد -19″، الدعم بعد انخفاض الأسعار في الجلسة السابقة. بفعل مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.

ووفقاً لما ذكرته تقارير صحفية، اطلعت عليها “النعيم نيوز”، فإن “العقود الآجلة لخام برنت، زادت 39 سنتاً أو 0.49%. إلى 86.52 دولاراً للبرميل، بحلول الساعة 04:14 بتوقيت جرينتش. بعد انخفاضها 2.3% في الجلسة السابقة”.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتاً أو 0.34٪ إلى 80.40 دولاراً للبرميل. بعد أن هبطت 1.8٪ يوم أمس الثلاثاء.

وتفاقمت المخاوف الاقتصادية بسبب زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية. التي تم الإبلاغ عنها بعد استقرار السوق.

وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.4 ملايين برميل بالأسبوع المنتهي في 20 يناير/كانون الثاني. وفقاً لمصادر السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

وقال هيرويوكي كينوكاوا، المدير العام للأبحاث في شركة “نيسان للأوراق المالية”، “التوقعات بأن طلب الصين على الوقود سوف يتعافى في النصف الثاني من العام. آخذة في الازدياد، وبالتالي أعطى دفعة لزيادة الأسعار”.

وتوقع عدد من المحللين، أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك +. على حصص إنتاجهم، حيث تتوازن الآمال في زيادة الطلب الصيني، مع المخاوف بشأن التضخم والاقتصاد العالمي.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى