اقتصادالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

خبير اقتصادي يتحدث عن بعض الجوانب الإيجابية وراء ارتفاع سعر صرف الدولار

تحدث الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الثلاثاء، عن بعض الجوانب الإيجابية وراء ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار، رغم إقراره بالآثار السلبية الكبيرة على المواطنين.

 

وقال العبيدي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، “كل العراقيين اليوم في قلق كبير من ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار. لما له من تأثير كبير على حياة المواطن، ولكن يجب قبل أن نصاب كلنا بالرعب والذعر أن نحاول الإجابة عن بعض الأسئلة اقتصادياً. وبطريقة محترفة قبل التحدث إعلامياً وإثارة قلق المجتمع الذي لا يحتاج نتيجة كثرة الأزمات. إلى المزيد من القلق”.

وتساءل، عن “ماهية تأثير ارتفاع سعر الدولار الحقيقي على نسب التضخم، وهل هنالك علاقة طردية واضحة المعالم بين نسبة ارتفاع الدولار. وارتفاع نسبة التضخم ومدى ارتباطهما زمنياً؟”.

وبيّن الخبير الاقتصادي، أن “البنك المركزي ما زال يصدر اعتمادات لاستيراد البضائع بقيمة ١٤٦٠ دينار للدولار، بعبارة أخرى من يستخدم الدولار لاستيراد البضائع. فإنه يشتري الدولار بالسعر القديم فهل سيلتزم التجار بالبيع بالأسعار القديمة اذا كانت الكلف ثابتة. أم سيقومون برفع الأسعار من أجل تحقيق أرباح إضافية، قد تكون هي العامل الأكبر على نسب التضخم”.

وتابع، “ماهي القطاعات الأكثر تأثراً بارتفاع الدولار، وما مقدار تأثيرها المباشر على حياة المواطن العراقي”، مشيراً إلى أنه “وعلى سبيل المثال ارتفاع سعر هاتف {الآيفون}. لا يعادل بأهميته ارتفاع سعر كيلو الطحين، لذلك يجب إيجاد دراسة مستفيضة واضحة. عن تأثير الارتفاع على كل قطاع وتقديم حلول لتقليل تأثيره حسب أهمية القطاع. بدلاً من محاولة إيجاد حل عام قد يكون مستحيلاً في هذه المرحلة”.

وأضاف العبيدي، “هل هنالك أي فائدة لارتفاع الدولار أمام الدينار؟ بالتأكيد تأثير ارتفاع الدولار آثاره سلبية كبيرة على حياة المواطن. ولكن يجب البحث عن بعض الآثار الإيجابية ومنها على سبيل المثال قدرة المشاريع الإنتاجية على المنافسة. نتيجة ارتفاع أسعار المنتج”.

وأردف، قائلاً: “كذلك العمل على تقوية النظام المصرفي واعتماد أساليب تحويل رسمية عبر مصارف. الأمر الذي سيشجع القطاع المصرفي على النمو والمساهمة في الناتج المحلي. وكلا الامرين سيكون لهما انعكاسات على توفير فرص عمل حقيقية. بعيدة عن القطاع الحكومي”.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن “السؤال الأهم إلى متى نتجاهل المخاطر الحقيقية لاعتماد العراق على الدولار في التجارة الدولية. اعتباراً من مبيعات النفط ومروراً بالاستيراد، ومتى سنضع استراتيجية اقتصادية مالية تعمل على تنويع الاعتماد على العملات. لتشمل عملات أخرى للدول التي نعتمد على الاستيراد منها بشكل كبير. مثل اليوان الصيني والليرة التركية والدرهم الاماراتي”.

وختم، بالقول: “يرى الجميع بأن ارتفاع سعر الدولار هو انهيار بالحقيقة. الارتفاع أتى نتيجة إجراءات وليس نتيجة عوامل اقتصادية، وربما سيكون لهذا الارتفاع نتائج إيجابية مهمة للاقتصاد العراقي وخصوصاً في موضوع العمل وتقليل نسب البطالة والفقر. إذا ما اقترنت بإجراءات حكومية صحيحة، تعمل على تشجيع مختلف القطاعات”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى