الدفاع المدني يكشف عن رقم المباني الآيلة للسقوط وتوصية بإزالتها

وقال مدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم سلمان بوهان، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعتها “النعيم نيوز”.  إن “موضوع البنايات المهددة بالسقوط ظهر في مقدمة الأحداث بعد انهيار بناية (المختبر الوطني) في الكرادة، وبعد مدة وجيزة تم الإبلاغ عن وجود تشققات في (عمارة الجادرجي) في المنصور من قبل عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عادل الساعدي”.

بناية المنصور

وأوضح أنه “بعد الكشف على موقع بناية المنصور؛ اتضح أن هناك مشروع بناية مجاورة للعمارة المذكورة لم تراع المعايير الهندسية الأصولية في عملها، وتم القيام بحفر عمق. 7 أمتار من دون وضع (فلاتر ضخ الأسمنت) وتم إيقاف العمل بالبناية وإنذار شاغلي (عمارة الجادرجي) بعدم استخدامها. لحين إصدار تقرير علمي من الجهة المسؤولة بوزارة الإسكان والإعمار وهي دائرة الاستشارات الهندسية، وقد استجاب. مدير الدائرة وانتدب لجنة برئاسته وكان من ضمن عضويتها ممثل من الدفاع المدني وتم اتخاذ الإجراء وتشخيص الخلل وفق تقرير تم رفعه إلى وزير الداخلية”.

وأضاف أنه “بسبب هذه الحوادث وما تركته من هواجس وخوف لدى المواطنين والمؤسسات. تمت إعادة النظر بفحص جميع الأبنية لكي لا تتكرر هذه الحوادث”، موضحاً أن “مديرية الدفاع المدني. أحصت عدد الأبنية الآيلة للسقوط وعناوينها ومشاكلها في عموم العراق (عدا إقليم كردستان) وقد تبين أن المجموع الكلي 2517 بناية”.

وكشف بوهان، عن أن “البنايات الآيلة أو المهددة بالسقوط توزعت. كالتالي: (بغداد/الرصافة 207 الكرخ 120 ، نينوى 136 ، صلاح الدين 138 ، الأنبار 20 ، ديالى 24 ، الديوانية 70 ، النجف 154 . كربلاء 47 ، المثنى 318 ، واسط 76 البصرة 63 ، ذي قار 96 ، كركوك  7، بابل 821 ، ميسان 220”.

معالجة

وأشار إلى أن معالجة موضوع تلك البنايات “ليس من واجبات مديرية الدفاع المدني. ولا وزارة الداخلية، وقد أشعرنا بهذه الأعداد والإحصائيات وزير الداخلية الذي قام بشكل عاجل. بمفاتحة مكتب رئيس الوزراء الذي بدوره استجاب وقام بتشكيل لجنة مركزية وكان الدفاع المدني عضواً فيها”. مبيناً أن “اللجنة على وشك أن تشرع بعملها بعد تزويدهم بقدر من معلومات الدفاع المدني التي ربما لم تكن بالدقة النهائية، والأمر متوقف على هذه اللجنة. لفحص هذه المواقع، إما بإصدار قرار بإزالتها أو التأكد من عدم احتمالية انهيارها”.

من جانبه، أشار مدير قسم الدائرة الهندسية في مديرية الدفاع المدني. رئيس المهندسين محمد هاشم، الى أن “أبرز الملاحظات التي يبنى عليها التشخيص الأولي هو أن التشققات تكون واضحة وأن هناك خللا في الأساس بزاوية 45 وحالات هدم جزئي، وفي ما يتعلق بالإجراءات عند الاستشعار أو التبليغ عن وجود مثل هذه الملاحظات من قبل المواطنين – كما حدث في عمارة الجادرجي – فإن ضابط الرقعة الجغرافية. توجه إلى المكان وأبدى الملاحظات وأغلق المكان وتم تأكيد الخطر من اللجنة الاستشارية الهندسية التابعة لوزارة الإسكان”.

وفي ما يخص (جامعة أوروك) قال هاشم انه “اتضح أن هذه التشققات لا تشير إلى خطر وإنما هي تشققات بسبب مفصل التمدد”.